تنظم كلية الاعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر السنوي الأول تحت عنوان "مستقبل الاعلام بعد الثورات العربية"في الفترة من 19 إلي 21 مارس القادم بالتعاون مع المعهد الأقليمي للصحافة.. صرحت د. ليلي عبدالمجيد عميدة الكلية ان المؤتمر يهدف إلي طرح تصورات علمية للتغييرات المنشودة في الاعلام بالدول التي قامت بها ثورات الربيع العربي مع مستقبل الاعلام الالكتروني والوسائط الجديدة مثل شبكات التواصل الاجتماعي والمحمول.. أضافت ان المؤتمر يهدف أيضا إلي تقييم الأوضاع الراهنة للاعلام في الدول العربية تشريعيا وقانونيا وسياسيا واقتصاديا وفنيا في ضوء السيناريوهات المطروحة مستقبلا. أشارت د. ليلي إلي الدور الهام الذي لعبته وسائل الاتصال الحديثة في الثورات العربية خاصة الهواتف المحمولة والمدونات ومواقع الشبكات الاجتماعية وقالت ان هذا الدور المهم يفرض علي الباحثين في مجال الاعلام وغيرهم من الاكاديميين القيام بدراسات تتناول دور الاعلام خلال الثورات والمظاهرات ووضع تصور لمستقبل هذا الاعلام في هذه الدول بعد هذه الثورات.