وجهت إسرائيل كثيراً من الانتقادات لقرار مجلس الأمن1860، القاضى بوقف إطلاق النار فى غزة. وقال دان جيليرمان، سفير إسرائيل السابق لدى الأممالمتحدة، إن الهجوم على قطاع غزة "يجب أن يتواصل" بغض النظر عن قرار مجلس الأمن. واعتبر جيليرمان، أنه على إسرائيل تجاهل القرار لأنه "لا يضمن هدنة دائمة ووقف الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل"، موضحاً أن القرار جاء مخيبا جدا للآمال بالنسبة لإسرائيل، خاصة وأن الولاياتالمتحدة امتنعت عن التصويت، دون أن تستخدم الفيتو (حق النقض). وأضاف "لقد بدأنا هذه الحملة من أجل السلام والأمن لسكان جنوب إسرائيل، ولا أتصور أننا سنوقفها قبل تحقيق هذا الهدف". من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى أيهود أولمرت، أن إسرائيل ستواصل عملياتها فى قطاع غزة رغم صدور قرار الأممالمتحدة الذى دعا إلى وقف إطلاق نار فورى. وقال فى بيان "إن إسرائيل لم تقبل يوما أن يقرر نفوذ خارجى حقها فى الدفاع عن مواطنيها". وأضاف أن "الجيش سيواصل عملياته دفاعا عن مواطنى إسرائيل، وسينجز المهمة المحددة للعملية". كما أن عمليات إطلاق الصواريخ هذا الصباح على مواطنينا فى الجنوب، تثبت أن قرار الأممالمتحدة غير قابل للتطبيق، ولن تلتزم به المنظمات الإرهابية الفلسطينية".