سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أيمن نور: شكلنا وفدا لمقابلة "العسكرى" غدا لتقديم توقيعات نواب البرلمان لإسقاط العقوبات السياسية فى عهد المخلوع.. وهناك 3 مرشحين للرئاسة طالبوا دعم غد الثورة فى الانتخابات
أعلن الدكتور أيمن نور عن تشكيل وفد من 20 شخصية عامة وأعضاء من حزب غد الثورة والنواب للقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة غدا، وذلك لتقديم توقيعات لأكثر من 150 نائبا لمجلس الشعب لإسقاط العقوبات السياسية لكل المتهمين فى عهد مبارك، وذلك للعفو عنه فى قضية التوكيلات حزب الغد الشهيرة. وأشار نور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الأحد، بمقر حزب غد الثورة لإعلان موقفه من الترشح للرئاسة، إلى أنه تقدم باعتذار فى اجتماع الهيئة العليا للحزب عن ترشحه للرئاسة والتى رفضت الاعتذار لأنه اعتذار لحق مازال لن يعود له، موضحا أن هناك مؤشرات بصدور قرار العفو خلال الأيام المقبلة، وبالتالى قررت الهيئة العليا تأجيل تحديد موقفها من ترشحه للرئاسة أو من دعم غيره للرئاسة. وأضاف نور أن هناك 3 مرشحين تقدموا بعروض للحزب للمشاركة فى فريق رئاسى، موضحا أنه من المؤيدين لهذا الفريق وأنه طالب بأن يكون باقة الفريق الرئاسى معلنة مع المرشح حتى تبعث الطمأنينة للشعب المصرى. وتابع نور حديثه أن الهيئة العليا للحزب قررت تشكيل لجنة لتلقى عروض مرشحى الرئاسة ووضعت 10 معايير للتمكن من اختيار المرشح رئاسة أولها السمعة الطيبة وألا يكون له مواقف سيئة تجاه الثورة، ومؤمن بأهدافها، وأن يكون غير مرتبط بالحزب الوطنى أو ساهم فى إفساد الحياة السياسية، وأن يكون مؤمنا بالدولة المدنية، ومتفقا مع برنامج حزب غد الثورة فى المواطنة والحقوق الإنسانية، ويحترم حقوق المرأة، وأن تكون له قدرات الشعبية والسياسية التى تؤهله لخوض المعركة الانتخابية، وأن يكون برنامجه الانتخابى متوافقا إلى حد ما مع برنامجه الذى ترشح به فى انتخابات 2005، وأن يكون المرشح ذا خلفية عسكرية وأن يعلن عن نوابه مسبقا لبيان اختياراته ومواقفه وانحيازاته. شهد المؤتمر حضورا لبعض الشخصيات العامة استعدادا لحضور الجمعية العمومية لمجلس قيادة الثورة، وكان من أبرزهم الكاتبة منى مكرم عبيد والأنبا بيشوى والفنان محمد صبحى الذى بدأ كلمته ب"أبنائى أعزائى فلذات أكبدى"، وأكد فى كلمته أنه يتمنى توحيد الثوار بعد تنحى الرئيس المخلوع فى جبهة واحدة ليعملوا من أجل الثورة المصرية، مبديا سعادته بوجود مجلس قيادة الثورة، وأنه يعمل عملا واضحا من أجل الثورة، مضيفا أنه كان يتمنى أن يكون ممثلا فى مجلسى الشعب الشورى بنسبة تتجاوز ال50%، وأنه على يقين أن يجد وجوه شباب الثورة فى الدورة القادمة، معتبرا أنه لا يصح للمجالس البرلمانية دون تشكيل شباب الثورة بها .