سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عاشور": لن يسلم أى مرشح للرئاسة من الحديث عن الصفقات.. و"منصور" رجل محترم.. و"العسكرى" و"الإخوان" لن يستطعيوا فرض أحد على الشعب.. و"الاستشارى" يجتمع الثلاثاء لبحث الوضع بعد استقالة مرشح الرئاسة
أكد سامح عاشور، نائب رئيس المجلس الاستشارى، أن المجلس سيعقد جلسته الأسبوعية الثلاثاء القادم، لبحث المستجدات على ضوء ترشح منصور حسن رئيس المجلس لانتخابات رئاسة الجمهورية، وعلى ضوء المستجدات فى الوضع الراهن. وقال "عاشور" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن استمرار المجلس الاستشارى فى أداء مهمته الوطنية من عدمه سيحسمها مدى الجدوى والفائدة من وجود المجلس، قائلا "لا توجد نية لحل المجلس ولكن سنبحث إذا كانت هناك فائدة منه فى الفترة القادمة سنستمر". وأضاف أن أغلب أعضاء المجلس الاستشارى فضلوا استمرار المجلس فى أداء عمله، طالما المجلس العسكرى قائم وموجود فى السلطة حتى نهاية يوينو 2012، موعد تسليم السلطة لرئيس منتخب، وذلك لتقديم الرأى والمشورة ل"العسكرى" وفيما يخص القضايا المتعلقة بهموم ومشاكل الوطن. وتعليقا على إعلان منصور حسن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن منصور حسن رجل محترم ولا يقل شأنا عن أى مرشح آخر من المرشحين للرئاسة والعبرة بتوجه الرأى العام وقبوله. وعما يتردد عن وجود صفقة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين وراء ترشيح منصور حسن، علق عاشور قائلا "مفيش مرشح هيسلم أو ينجو من الحديث عن الصفقات"، مشددا على أنه لا يملك أى فرد أو جهة أن يفرض على الشعب المصرى مرشحا بعينه سواء كان المجلس العسكرى أو الإخوان المسلمين. وأشار نقيب المحامين إلى أن الحزب الناصرى لم يحسم قراره النهائى بتدعيم مرشح بعينه فى انتخابات الرئاسة، وكذلك نقابة المحامين، لافتا إلى أنه قد يتخذ القرار عقب إغلاق باب الترشيح فى 8 أبريل المقبل. من جانبه، قال أسامة برهان، الأمين العام للمجلس الاستشارى، ل"اليوم السابع" أنه أجرى اتصالات بمعظم الأعضاء، وتم الاتفاق على أن يتولى سامح عاشور القيام بمهمة رئيس المجلس الاستشارى بدلا من منصور حسن رئيس المجلس الذى أعلن أنه سيستقيل بسبب ترشحه لرئاسة الجمهورية. وأضاف "برهان" أن "الاستشارى" سيستمر ويستكمل دوره حتى الموعد المحدد بنص مرسوم قانون إنشائه الذى صدر فى نوفمبر 2011، بأن ينتهى دوره فى نهاية يونيو المقبل موعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، موضحا أن المجلس أمامه بعض الأمور المهمة مثل الجمعية التأسيسية ووضع الدستور وإنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية، والذى قد يكون له دور فيها بالمشورة وتقديم النصائح والمقترحات، بالإضافة إلى دراسة ما يستجد على الساحة من قضايا. وأضاف الدكتور عبد الله المغازى، الأمين العام المساعد للمجلس الاستشارى، أن الوضع أصبح صعبا داخل المجلس الاستشارى، موضحا أن المجلس أصبح أقرب للانتهاء وفضه، خاصة أن رئيس المجلس منصور حسن سيستقيل، وذلك على الرغم من أن المجلس العسكرى طلب منهم بصفة رسمية الاستمرار فى أداء دورهم ومهمتهم. وأوضح الدكتور صلاح فضل، عضو المجلس الاستشارى، أن المجلس مستمر فى أداء عمله ومهمته طالما لديه القدرة على أن يقدم ما يفيد الوطن، مشيرا إلى أن السبب الأساسى لاستمرار المجلس ضمان سلامة المرحلة الانتقالية ونقل السلطة فى موعدها نهاية يونيو، ومحاولة بذل أقصى جهد حتى يتم إعداد دستور متوازن لدولة مدنية، وقال إن المجلس قد يختار رئيسا جديدا له أو ينقل مهام الرئاسة لنائب رئيس المجلس.