سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. موسى خلال جولته بمدينة فاقوس: سأضع نهاية بلا رجعة للنظام الفرعونى فى حكم مصر.. وسأقيم نظاما ديمقراطيا يتيح مشاركة الجميع فى سلطة البلاد.. وأرفض فكرة الرئيس التوافقى
تعهد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه ملتزم بتحقيق ثلاثة أهداف جذرية حال انتخابه رئيسا للجمهورية، أولها وضع نهاية بلا رجعة للنظام الفرعونى المتمثل فى حكم الدولة المصرية حكما فرديا جبريا عبر فرض القرارات من أعلى السلطة "رئيس الجمهورية" إلى أسفلها أى الشعب، وأنه سيقيم بدلا منه نظاما ديموقراطيا لا مركزيا يتيح مشاركة الجميع فى السلطة بحيث تمتد المشاركة السياسية الى جميع المواطنين فى القرى والمحافظات. وشدد موسى على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية، رافضاً فكرة التوافق على رئيس بين مختلف القوى الفاعلة فى البلاد، وأنه باعتباره أحد المرشحين لا يقبل مطلقا أن يكون الرئيس الذى يأتى بناء على أوامر من أحد، ولكنه يريد أن يكون الرئيس التنفيذى القادر على إدارة الأمة، كما ينوى تعيين نائب له، كما سيعين رئيس الوزراء بشكل مشابه للنظام الفرنسى فهو يأمل أن يمثل منصب الرئيس كافة شعب مصر. وطالب المرشح الرئاسى، بكتابة واعتماد الدستور فى إطار مؤسسات مستقرة ومناقشات شفافة وبواسطة لجنة تمثل بصورة حقيقية لمختلف قوى الشعب وطوائفة وعقائده وتياراتة ونقاباته، مشدداً على أن يصدر الدستور كوثيقة رصينة تحدد إطار الحكم وتنظم الحياة لعقود قادمة بأسلوب يرتضيه الشعب المصرى. جاء ذلك فى المؤتمر الذى شهد حضور مكثف يزيد على ثلاثين ألفا من أبناء محافظة الشرقية، والذى عقد بمركز فاقوس مساء أمس الثلاثاء، وبدأت الزيارة بتأديتة صلاة العصر بمسجد الطاروطى وسط المدينة، ثم قاد مسيرة باتجاه مطرانية فاقوس والعاشر من رمضان، حيث استقبله الأنبا يوحنا إسحق راعى المطرانية، والذى أشار إلى أنه لن يستطيع أحد أن يخرج بمصر سوى رجل وصفه يوحنا برجل الدولة المحنك سياسياً وله علاقات تمكنة من إدارة شئون الدولة فى هذه المرحلة الصعبة. وتوجه موسى من المطرانية إلى السرادق المعد للمؤتمر الجماهيرى، والذى بدأت فعالياته بآيات قرأنية تلاها شيخ المسجد ثم كلمة ترحيب للربان عمر المختار رئيس حزب الأتحاد العربى المصرى، ذكر فيها مواقف موسى ووصفه بالخبير السياسى. وأشاد موسى بأهالى محافظة الشرقية الذين يتميزون بالكرم والأخلاق على مر التاريخ وهم مشهود لهم بذلك، معرباً عن سعادته بمساندتهم وتأييد الكثير منهم له، مضيفا أن الديمقراطية تقوم على حفظ الكرامة المصرية، وإصلاح ما أفسد وأمامنا جهداً وجهاداً لنعيد بناء مصر. وأكد موسى أنه سيكون هناك رعاية صحية جيدة للمواطنيين ومحاربة الفساد والفقر والبطالة ولا يوجد سبب واحد لتأخر مصر أو إعادة بنائها، مشيراً إلى أنه لايمكن الاستمرار فى إهمال الفلاح والريف والزراعه والعامل والعشوئيات، وأن الحكم الرشيد والرصين يجب أن يرسم للمستقبل القريب والمستقبل البعيد. وتابع موسى، أعلم مشاكل مصر ومحافظاتها من بطالة وعدم توافر المشروعات الصغيرة التى تساعد الشباب فى توفير دخل ثابت لهم ونقص الإمكانيات فى جميع المستشفيات بالمحافظة والوحدات الصحيه مبانى فقط ولا يوجد بها أى أمكانيات وإذا وجدت لا يوجد بها هيئة أطباء أو تمريض، كما أن أغلبية القرى تعانى من مشاكل الصرف الصحى وعدم وجود بنية تحتية وجميع شبكات الصرف والمرافق العامة تحتاج إلى تجديد جذرى شامل.