ردَّ رئيس أكاديمية الفنون سامح مهران على المؤتمر الصحفى الذى عقده عدد من أساتذة أكاديمية الفنون فى مقر اعتصامهم المفتوح، بمكتب وزير الثقافة بالزمالك، للمطالبة بعزل رئيس الأكاديمية، وتقديم عدد من البلاغات ضده للنائب العام بأنه يتعرض لهجوم شرس، وحشد من وزير الثقافة شاكر عبد الحميد لعدد من الفاسدين ضده لا يعلم ما الهدف منه، ولا الدوافع التى دفعت وزير الثقافة لهذا الهجوم. وقال مهران ل "اليوم السابع": "إن رغم اعتراف الوزير فى أحد البرامج بأننى من المواهب، ولدى مشروع أحاول تنفيذه، وأننى مخرج وكاتب لا غبار عليه، ولا توجد أى مخالفات مالية ضدى"، ولكنه اختتم كلامه بأن العملية التعليمية قد انهارت فى عهدى. وتساءل مهران: "هل أنا وحدى المسئول عن انهيار العملية التعليمية، وهل انهيارها كان فى فترة توليه؟ وماذا عن الفترة التى كان يشغل فيها الوزير منصب نائب رئيس الأكاديمية هل انهارت أيضا فيها العملية التعليمية؟ وما هى ملامح انهيار العملية التعليمية من وجهة نظر سيادته؟"، كل هذه التساؤلات يطرحها مهران للوزير لأنه رجل أكاديمى، ولا يفضل الكلام المرسل الذى لا أسانيد ولا وقائع محددة له. يؤكد مهران: "كان من المفروض على الوزير بدلاً من أن يشغل نفسه بهذه الأمور الشخصية، ويحشد الجماعة الثقافية ضدى، أن يحشدهم لمناقشة وضع الثقافة وحرية الإبداع فى الدستور، وأن يكون لهم دور مشارك فى وضع الدستور بدلا من أن يشغل الجماعة الثقافية بتبادل الاتهامات، فهذا ليس وقت تصفية حسابات، فهناك هم أكبر كان يجب أن يشغل الوزير. مهران أوضح أيضا أنه لم يسب أحداً من زملائه فى الأكاديمية، ولكنه قدم عبر البرنامج وقائع وأدلة تكشف فساد بعض الأساتذة، وأحدهم كان مفصولا من جامعة حلوان، وجاء الأكاديمية، ويقصد مهران الدكتور رضا رجب. يضيف مهران هذا الفساد كان هو الدافع للهجوم على، ويتساءل مهران: "هل الشرفاء فى هذا الزمان هم الذين يضربون، وتوجه لهم الاتهامات تحت سمع وبصر الوزير".