اعتاد الجميع على الشكل التقليدى لدورة المياه "حمام" سواء فى الأماكن العامة أو المنازل، لكن ما يغير الأوضاع العادية فى كل الأحوال إلا الابتكار، وحدث ذلك عندما ابتكر شاب دورة مياه متنقلة يتوافر فيها جميع الخصائص المعتادة، من الراحة والاستقلالية والنظافة. أحمد صفوت، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية جامعة عين شمس، وحائز على العديد من الجوائز منها جائز أفضل 100 اختراع منحت نجوم المنافسة العلوم فى الشرق الأوسط، وجائزة أفضل مبتكر لعام 2010، وحاصل على براءة من المكتب المصرى لتنمية تكنولوجيا براءات الاختراع العلمى. وعن الاختراع يقول "أحمد" التصميم عبارة عن دورة مياه "حمام" متنقلة تعمل إلكترونيا، ويتم إعادة شحنها وتعبئتها، حيث يمكن استخدامها فى أى مكان، فهذه الدورة تستطيع أن تساعد المعاقين فى أداء حاجتهم بسهولة، وأيضا تستخدم على طرق السفر والرحلات الصحراوية، والأماكن التى لا يتوفر بها دورات مياه. ويحتوى الجهاز على مضخة مياه سعة 2 لتر مما يتيح استخدامه أكثر من 20 مرة دون الحاجة إلى إعادة تعبئته، بالإضافة إلى وحدة مصممة بتقنيات تكنولوجية تعمل على رفع جزء عاليا بارتفاع 1.3 متر وقطر 90 سم، بحيث تشكل محيط بالمستخدم الذى يوفر له الخصوصية، مع وحدة إلكترونية تتكون من بطارية 12 فولت يمكن شحنها، هذا إلى جانب، قاعدة بلاستيكية معدلة حيث تحتوى على حامل الحقيبة لقضاء الحاجة فيها، ومن ثم يتم عزلها بأحكام بطريقة صحية وتبديلها بحقيبة جديدة للاستخدام مرة أخرى. وأوضح أحمد أن هذا الاختراع يتم استخدامه فى المناطق غير المتوفر بها حمام. والجديد فى الجهاز هو ما يعطيه من نظافة وخصوصية وعزل خارجى وراحة تامة بالإضافة إلى وزنه الخفيف، حيث يتكون الجهاز من الآتى: - الغطاء الخارجى لحماية الجهاز من الأتربة والمحافظة عليه. - مقبض خارجى لسهولة الحمل. - مضخة مياه صغيرة سعة 2 لتر وزر كهربائى ووصلات كهربائية للبطارية، رابعا:قاعدة بلاستيكية مرنة. - الجسم الخارجى وبه الحوامل المخصصة للحقيبة الداخلية المكونة من مواد ماصة ومعدة لتغلق بإحكام وبدون تسريب، الاستعمال مرة واحدة. - وحدة الرفع المكونة من جهاز يمكن التحكم فى ارتفاعه كى يصل إلى ارتفاع 1.3 متر ثم يتم فتحه إلى قطر 90 سم. - أربعة أرجل لرفع الجهاز عن الأرض، وحدة الإضاءة للجهاز. - فتحات التنظيف المتصلة بالمضخة التى تقوم بوظيفتين فى آن واحد فى المنظف للشخص وأيضا منظف لجهاز. - فتحة لإعادة تعبئة المياه، وأخرى فتحة لإخراج الحقيبة. أشار "أحمد" إلى أنه يتم الاستخدام من خلال وضع الجهاز فى المكان المراد استخدامه ثم يتم التحكم عن طريق ذراع مرفق معه، تم تثبيته بالجهاز، حتى يتشكل الغرفة المحيطة للعزل، لتغطى بشكل كامل من جميع الجوانب المحيطة، مع مراعاة وجود جانب يمكن فتحه وغلقه ويمكن التحكم فى ارتفاع العازل حسب المكان المتاح. ويستكمل قائلا: "إن الجهاز يتم فتح غطائه ويبدأ الاستخدام الطبيعى مثل الحمام المنزلى، وعندما يتم احتياج استخدام المياه يتم الضغط على الزر الإلكترونى لخروجها، ثم بعد ذلك يتم سحب الغالق البلاستكى لإحكام غلق الحقيبة الكيميائية المستحدثة ذات الاستخدام الواحد للتخلص منها،ثم يتم تركيب الحقيبة الكيميائية المستحدثة الجديدة للاستخدام مرة أخرى، بعد ذلك يتم إغلاق الغطاء لإبقاء الجهاز نظيف". وأكد "أحمد" أنه تم عمل وحدة كاملة من الجهاز وتجربتها وهى تعمل بكفاءة عالية، حيث يساعد الجهاز على توفير الراحة التامة للمعاقين، ويمكن تركيبة على الكرسى المتحرك الخاص بالمعاق ومرضى السكر والأطفال، ويستخدم على طرق السفر الطويلة والصحراء والرحلات الخلوية والمخيمات.
