أكد عضو مجلس الثورة السورية فى حمص، محمد الحمصى، أن أصوات انفجارات كبيرة دوت فى حى الخالدية، اليوم، كما تعرض دير بعلبة بمدينة حمص لقصف شديد، وتم إطلاق قذائف الهاون من قيادة الشرطة بمركز المدينة باتجاه الأحياء المجاورة، مشيرا إلى النظام السورى شن أمس حملة اعتقالات واسعة شملت حوالى 500 شخص من حمص. وقال الحمصى، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم السبت، إن النظام السورى أعد مسيرة مؤيدة له فى حى بابا عمرو مستخدما "المعتقلين"، وإن كاميرات قناتى "الدنيا" والإخبارية السورية دخلت الحى لعرض "تمثيلية مزيفة" أمام الجميع، لافتا إلى دخول خمس حافلات إلى الحى لنقل عدد من المعتقلين، وأن بقية المعتقلين أمضوا ليلتهم فى ملعب "الباسل" الواقع على أطراف حى بابا عمرو التابع لمنطقة الإنشاءات. وأضاف أن قوات النظام كانت تنادى أهالى منطقتى البساتين وجوبر بحمص أمس بمكبرات الصوت للخروج من منازلهم للقيام بالقصف، مشيرا إلى أن قوافل الصليب الأحمر التى تضمنت سبع حافلات توقفت عند مشارف حى "بابا عمرو" بحمص بسبب رفض النظام دخولها، متهما النظام بمنع القافلة لارتكابه العديد من المجازر بحمص. فيما أعلنت لجان التنسيق الثورة السورية خروج 619 تظاهرة فى مختلف المدن فى جمعة "تسليح الجيش الحر"، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأن محافظة إدلب الواقعة شمال البلاد شهدت خروج 143 تظاهرة، فيما شهدت حماة خروج 106 تظاهرة، أما حلب فشهدت خروج 85 تظاهرة، فى حين خرجت 60 تظاهرة فى درعا، و44 تظاهرة فى اللاذقية وفى حمص الواقعة وسط البلاد خرجت 42 تظاهرة، على الرغم من ارتكاب العديد من المجازر بها. كما خرجت عدة تظاهرات أخرى فى العاصمة دمشق وريفها ودير الزور والحسكة وطرطوس والرقة، كما شهدت قرية "عين البيضا"، فى جسر الشغور، قصفا مدفعيا أسفر عن تهدم ثلاثة منازل بشكل كامل، وتعرض حى باب السباع لقصف شديد بقذائف الهاون. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع حصيلة القتلى فى صفوف المدنيين السوريين برصاص قوات الأمن فى جمعة "تسليح الجيش الحر" إلى 75 قتيلاً أغلبهم فى مدينة حمص.