ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الخميس، أن الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية السابق أحد ثلاثة أشخاص مرشحين لتمثيل الأمين العام للأمم المتحدة فى حل الأزمة السورية. ونقلت "الجريدة" عن مصادر مطلعة، أن الأمين العام للأمم المتحدة بأن كى مون رشح ثلاث شخصيات ليتم اختيار أحدهم ممثلاً خاصاً له فى حل الأزمة السورية، وهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى السابق الشيخ محمد الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفى عنان، والرئيس الفنلندى الأسبق مارتى اهيتسارى. وكان الشيخ محمد الصباح قدم استقالته من حكومة الشيخ ناصر المحمد فى 17 أكتوبر الماضى، اعتراضا على عدم قيام الحكومة بإجراءات حقيقية إزاء قضية الإيداعات المليونية والشبهات التى تدور حولها، وهو الابن الرابع لأمير دولة الكويت الثانى عشر صباح السالم الصباح. وصوتت الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة الخميس الماضى، على قرار عربى يدين العنف فى سوريا ويتبنى المبادرة العربية الأخيرة، ويوصى بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ويطالب الحكومة السورية بإنهاء هجماتها على المدنيين، ويدعم جهود الجامعة العربية لتأمين انتقال ديمقراطى للسلطة فى سوريا، كما طلب أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون، من وكيلته للشؤون الإنسانية فاليرى آموس، الذهاب إلى سوريا لتقييم الوضع الإنسانى فيها، وتجديد المطالبة بالسماح بشكل عاجل بوصول المساعدات الإنسانية، كما يناقش مجلس الأمن الدولى الوضع فى سوريا فى القريب العاجل، وتحديدا بعد انتهاء مؤتمر أصدقاء سوريا فى تونس الذى يبدأ أعماله غدا الجمعة.
