ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كى مون أعرب أمس عن "قلقه الشديد" إزاء تصاعد أعمال العنف فى سوريا، حيث قتل 44 شخصا على الأقل خلال اعتدائين، كما دعا نظام الأسد إلى التطبيق "الكامل" لخطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة. وصرح مارتين نسيركى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الجمعة أن بان كى مون "قلق للغاية من تصاعد أعمال العنف فى سوريا".
وأضاف: "إن الانفجارات التى حدثت اليوم فى دمشق، وأدت إلى وقوع المزيد من القتلى والمصابين، تضاعف من قلقه. ويؤكد الأمين العام أن أى عنف غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا". وقال مارتين أن الأمين العام للأمم المتحدة يستمر، من ناحية أخرى، فى المطالبة بتغيير سياسى " ذى مصداقية وشامل ومشروع " فى سوريا ويدعو الحكومة السورية إلى تطبيق " كامل وسريع " لخطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة. وإذا كان دبلوماسيون غربيون قد أعربوا عن تشككهم فيما يتعلق ببعثة المراقبين، فإن بان كى مون يتعجل نشر المراقبين بصورة كاملة والذين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كل ما يريدونه.