قال حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه أكد مجدداً خلال الاجتماع الوزارى الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامى الموقف المصرى، بإدانة العدوان الإسرائيلى الذى يمثل خرقاً واضحاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويكشف عن الاستخفاف الإسرائيلى المستهجن بالمواقف والقرارات الدولية، وتعنت إسرائيل المستمر وممارساتها القمعية التى تحرم الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة، بإقامة دولة مستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف زكى الذى ترأس وفد مصر فى الاجتماع الذى عقد اليوم السبت بجدة، أن مصر طالبت خلال الاجتماع بضرورة تحمل الأممالمتحدة بكافة مؤسساتها، وفى مقدمتها مجلس الأمن لمسئولياتها فى حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى من العدوان الإسرائيلى. كما دعا التنظيمات والتكتلات الدولية كحركة عدم الانحياز والاتحاد الأفريقى، ومنظمة المؤتمر الإسلامى لتنسيق جهودها للضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية بشكل فورى. وأوضح حسام زكى، أنه شرح خلال الاجتماع الجهود التى تقوم بها مصر من أجل وضع حد لهذا العدوان، وبشكل خاص الاتصالات التى يجريها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع عدد من نظرائه فى العالم، بهدف وقف العدوان بشكل فورى ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى. وأضاف أنه أوضح للاجتماع أن مصر سوف تستمر فى جهودها، لرفع تلك المعاناة من خلال استقبال المزيد من الجرحى عبر معبر رفح وتقديم العلاج لهم فى المستشفيات المصرية، فضلاً عن مواصلة جهودها الكبيرة فى نقل المواد الإغاثية والمساعدات لسكان القطاع عبر المعبر. واختتم المتحدث الرسمى تصريحه بالإشارة إلى أنه كان واضحاً خلال الاجتماع الإسلامى، أن استمرار الفرقة بين الأطراف الفلسطينية، وعدم انخراطها فى جهود الحوار التى ترعاها مصر قد أفضى إلى وضع فلسطينى متشرذم استطاعت إسرائيل أن تستفيد من وجوده، ودعا الفلسطينيين للتجاوب مع الجهود المصرية من أجل تحقيق مصالحة فلسطينية ترأب الصدع، وتصون القضية الفلسطينية من الضياع وتحقن الدماء الفلسطينية.