رغم أن جميع مقارات اللجان الانتخابية بالمنيا فتحت أبوابها فى موعدها إلا أن الساعات الأولى لم تشهد إقبالا مطلقا على صناديق الاقتراع وبدت اللجان خاوية على عروشها تبحث عن ناخبين، بينما تقوم الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بتأمين مقار اللجان من الداخل والخارج. فقد سيطرت الأحداث التى تشهدها المحافظة على الإقبال على التصويت والإدلاء بأصواتهم ورغم محاولة المرشحين حث المواطنين منذ ليلة أمس إلا أن الناخبين أحجموا عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع. وكانت قد اختفت تماما دعاية المرشحين لجولة الإعادة من الشوارع منذ الإعلان عن جولة الإعادة وعلل المواطنون ونشطاء السياسيين اختفاء الدعاية إلى الفارق الكبير فى عدد الأصوات بين طرفى الإعادة، بالإضافة إلى الإقبال شبه الضعيف على التصويت إلى جانب ثقة المواطنين فى فوز الحرية والعدالة بمقاعد الشورى. يذكر أن جولة الإعادة تجرى بين كل من عبد الرحيم عبد السلام فئات عن حزب الحرية والعدالة، والذى حصل على 103312 صوتا، وسمير رشاد أحمد عيد، مستقل فئات، وحصل على 32738 صوتا. وعلى مقعد العمال فالإعادة بين كل من حمدى على سابق إبراهيم عن حزب الحرية والعدالة، وحصل على 78535 صوتا مع سعد التلاوى، والذى حصل على عدد أصوات 28818 ألف صوت. وفى نفس السياق رفعت الأجهزة الأمنية حالة الطوارئ استعدادا لجولة الإعادة، خاصة مع تصاعد الأحداث، سواء الطائفية أو مشاجرات القرى. ويتوقع الكثيرون قيام سيارات تحمل مكبرات صوتية تحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم والذهاب إلى اللجان، وذلك استمرارا لضعف الإقبال على انتخابات الشورى من الجولة الأولى.
