مفيش استعجال براحتهم، أول تعليق من ساويرس على تشكيل الحكومة الجديدة    11 صورة ترصد افتتاح السيسي المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي ولقاء رئيسة المفوضية    بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.. «العمل»: متابعة برامج تدريبية في مجال الطاقة الشمسية لشباب الأقصر    جيش الاحتلال: تفكيك حماس في رفح الفلسطينية يستغرق عامين    باريس سان جيرمان يرصد مبلغا خياليا لضم لامين يامال    مدير تعليم الجيزة يتابع لجان امتحانات الثانوية من "العمليات المركزية"    الإفراج عن حسن راتب في قضية الآثار الكبرى    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    لمواجهة التحديات الإقليمية.. الرئيس السيسي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    تعديات على الأراضي ومحال وكافيهات.. الجيزة تشن حملات لرفع المخلفات بالوراق وامبابة    بث مباشر مباراة إنبي وبلدية المحلة في الدوري المصري (لحظة بلحظة) | التشكيل    الزمالك يمنح 200 ألف دولار للمثلوثى والجزيرى من مستحقاتهما المالية    صور.. انهيار أرضي يتسبب في انقلاب سيارة نقل بزفتي    بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض    محافظ كفرالشيخ يهنئ الأهالي بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    14 سبتمبر.. نظر جنحة مشرف الأمن في واقعة إمام عاشور ضد "الصقر" أحمد حسن بتهمة التشهير    قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يحتفل برموز إذاعة صوت العرب بمناسبة 71 عاما على انطلاقها    سلمى أبوضيف: قصة حبي حصلت صدفة والضرب في "أعلى نسبة مشاهدة" حقيقي    الصحة تعلن فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»    علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    جامعة أسيوط الأهلية تعلن خطتها للفعاليات والأنشطة الصيفية    توريد 610144 طنًا من الأقماح لمراكز التجميع بالشرقية    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني    «رأسه أكبر من المعتاد».. أم تلقي بابنها من الطابق الثاني    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا ل28 يوليو    الاتحاد الأوروبي يعلن توسيع العقوبات المفروضة على روسيا    نقيب التمريض تؤكد: مجلس النقابة سيظل داعمًا للوطن وقيادته    غدا.. قطاع الإنتاج الثقافي يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو على ساحة الهناجر بالاوبرا    "ولاد رزق 3".. حالة حب من الجمهور أم ناجح فنياً ؟    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    وزير الري يُعلن موقف المشروعات الجاري تنفيذها بأجهزة الوزارة عن العام المالي 2023 - 2024    عادل حسين مدرباً لفريق سيدات الزمالك لكرة القدم    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الموريتانية    استطلاع: 66% من الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية    السياحة تكشف حقيقة التحذيرات البريطانية والأمريكية لرعاياهما بشأن السفر إلى مصر    ‬صحة جنوب سيناء تطلق 4 قوافل طبية مجانية بقرى ووديان رأس سدر    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز    رمضان صبحي يخضع لجلسة استماع ثانية من أجل حسم مصيره في أزمة المنشطات    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    اليوم.. الحكم علي كروان مشاكل وإنجي حمادة بتهمة نشر الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" نور: لابد من تطهير الداخلية من أنصار العادلى.. أبو شقة: مجلس الشعب لا يملك نقل مبارك لطرة.. حمزاوى: البرلمان كال بمكيالين مع العليمى.. إسماعيل: لن نقبل أن تعود مصر كنزا لإسرائيل

حملة الستر التى أطلقها الإعلامى عمرو أديب وتقرير لجنة الصحة حول نقل مبارك إلى سجن طرة ومبادرة الدكتور أيمن نور للصلح بين المجلس العسكرى وشباب الثورة وجلسة البرلمان بالأمس بالإضافة إلى تصريحات الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم" : أبو شقة : مجلس الشعب لا يملك قرار نقل مبارك إلى طرة.. رئيس بنك الطعام يخصص حسابا جديدا لتلقى التبرعات لحملة الستر
متابعة محمود رضا وإسلام جمال
قال الإعلامى عمرو أديب يجب أن نعمل بجانب المبادرة التى أطلقها الشيخ محمد حسان للاستغناء عن المعونة الأمريكية لأننا نحتاج حاليا لقطع غيار الأسلحة الأمريكية لافتا إلى أنه بالرغم من مرور الأيام إلا أننا مازلنا نعيش فى أمس وموضوعاته.
ولفت أديب إلى أن مجلس الشعب عقد ثلاث جلسات بهدف انفراج أزمة البوتاجاز التى لم تُحل حتى الآن ومع ذلك طوال جلسة اليوم الاهتمام فى مجلس الشعب بأزمة زياد العليمى دون النظر إلى مستقبل البلاد.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو شقة المحامى بالنقض، إن مجلس الشعب عن بكرة أبيه لا يستطيع أن يصدر قرارا بنقل الرئيس السابق مبارك إلى مستشفى سجن طرة، لأن هذا الشأن من تخصص القاضى فحسب، مضيفا: " لا يملك أحد فى مصر سواء المجلس العسكرى أو الحكومة أو مجلس الشعب أن يتدخل فى قرار اتخذته المحكمة فى قضية مطروحة أمامها".
وحذر أبوشقة، من صدام وشيك قد يحدث بين السلطتين التشريعية والقضائية، بسبب ما وصفه من تدخل نواب البرلمان فى اختصاصات السلطة القضائية، وذلك فيما يخص محاكمة الرئيس المخلوع مبارك.
وتابع أبوشقة خلال مداخلة هاتفية، أتخوف أن يتم صدام بين السلطتين التشريعية والقضائية، بسبب طرح موضوعات من اختصاص السلطة القضائية، ومناقشتها فى مجلس الشعب، وإصدار توصيات من نواب الشعب، تعرض على العامة من خلال بث جلسات المجلس على شاشات التلفاز، الأمر الذى قد يحدث بلبلة، وإثارة للقلاقل، مما قد يؤثر على السلطة القضائية، وهو ما قد يحدث تصادما وشيكا بين السلطتين القضائية والتشريعية.
وانتقد أبو شقة التجريحات التى تصدر من بعض النواب، بشأن النائب العام، وبعض القضاة، لتوجيه الرأى العام فى اتجاه معين، مشيرا إلى أن قضاة مصر لهم طبيعة خاصة، ففى ظل عنفوان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لم يستطع أحد أن يجعل السلطة القضائية تنحنى للسلطة التنفيذية، وهو ما أدى إلى حدوث مذبحة القضاة عام 1969.
وقال إذا لم يقل أحد هذا ويجب أن يحدث تأدب والقدح فى القضاء ولابد أن يعى مجلس الشعب أنه خرج من رحم السلطة القضائية وولد مجلس الشعب . وأن ما يحدث فى مجلس الشعب هو جهاد فى غير موضعه.
وشدد أبو شقة على استقلال السلطة القضائية، مشيرا إلى أن ما قامت به اللجنة المشكلة من قبل مجلس الشعب لمعاينة مستشفى سجن طرة عمل مشكور، من شأنه أن يجعل هناك حالة من الارتياح لدى الشارع، لكنها لا تملك أن تراقب أو تعلق على قرار المحكمة التى أصدرت هذا القرار، فمجلس القضاء الأعلى هو الجهة الوحيدة المنوطة التى من شأنها التعليق على أحكام القضاء، فالبرلمان يراقب السلطة التنفيذية فقط، ولا يراقب السلطة القضائية.
وأضاف أبوشقة على مجلس الشعب الحالى أن يعى جيداً أنه ولد من رحم السلطة القضائية، فبقيام ثورة يناير سقطت السلطة التنفيذية، وتم حل مجلسى الشعب والشورى، ولم يتبق فى مصر سوى السلطة القضائية التى باشرت عملها فى أحلك الظروف، وتولت الإشراف على الانتخابات البرلمانية التى جاء منها هذا البرلمان.
من جانبه أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، أن قرار المحكمة بإيداع الرئيس المخلوع المستشفى الدولى، تم بناء على تقرير صادر من وزارة الداخلية بأن مستشفى سجن طرة غير مجهز لاستقبال مبارك، وأن القرار يختص به القاضى فحسب، قائلا: "القاضى هو الذى يملك أن يخلى سبيل مبارك ولا معقب على حكمه".
وتابع مكى عند عرض بيان وزارة الداخلية على القاضى، فمن حق مجلس الشعب أن يراقب تقرير الداخلية من خلال لجنة مشكلة، ومن ثم تقوم اللجنة بإرسال تقريرها إلى النائب العام أحد خصوم فى هذه الدعوة، يفيد أن مستشفى طرة صالح، فيقوم النائب العام بعرض الأمر على القاضى ليرى ما يراه.
وأكد مكى أنه لا يلمس أن مجلس الشعب يقوم بالتدخل فى قرار القاضى، فسيعرض الأمر برمته على المحكمة لترى ما تراه، والقاضى من شأنه أن يحقق المساواة بين الناس قدر المستطاع.
شدد أديب على ضرورة دعم "حملة الستر" التى أطلقها بالأمس خلال برنامج " القاهرة اليوم " واستعرض أهم الاحتياجات التى تريدها تلك القرية كى يشعر من فيها بآدميتهم، لافتا إلى أنها تحتاج إلى عدد كبير من الأسرة والمراتب و البوتاجازات والمأكولات المعلبة والمغلفة وجار حصر باقى الاحتياجات الطبية التى تحتاجها القرية.
ومن جانبه قال نيازى سلام رئيس بنك الطعام لقد ذهب بالأمس 380 طردا والقافلة الكبرى غدا الساعة 3 عصرا ويتم حصر الاحتياجات الطبية لتوفيرها من بنك الشفاء كما سيذهب أطباء لتقييم الوضع الصحى هناك.
وأشار أديب إلى أبرز المتبرعين هم الفنانة شريهان التى تبرعت بمليون جنيه والفنان عمرو دياب تبرع أيضا ب 200 ألف جنيه فيما تبرع رجل الأعمال منصور عامر بتكاليف إنشاء كافة أسقف القرية.
ومن جهته قال حسام القبانى رئيس جمعية الأورمان لقد اتفقنا على عمل الخشب الخاص بأسقف تلك القرية وتوزيع 100 جاموسة على الأسر المستحقة مؤكدا على أنهم قبل 15 يوما هيدخل المياه للقرية وستكون القرية على ما يرام.
"90 دقيقة" : أيمن نور: لابد من تطهير الداخلية من أنصار العادلى وأتمنى نجاح مبادرة الصلح مع العسكرى.. الزيات: أطالب البرلمان بمناقشة قضية الشيخ عمر عبد الرحمن
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- أيمن نور يعلن عن مبادرة صلح بين المجلس العسكرى وشباب الثورة
- رفع التحفظ عن أموال خيرت الشاطر وحسن مالك فى البورصة
- إغلاق معهد القلب بعد هجوم بالأسلحة البيضاء على العاملين بقسم الطوارئ بالمستشفى
- إيقاف ضابط شرطة بمديرية أمن الشرقية عن العمل بعد إطلاق لحيته
- شد وجذب بين أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب
- وزارة المالية تقرر وقف صرف التعويضات لمصابى الثورة بعد التعدى على الوزارة
- وقفة احتجاجية لإلغاء قانونى الأسرة والقومى للمرأة
طالب الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة فى مبادرة بالمحاسبة والمصارحة قبل المصالحة بين كل الأطراف والقوى السياسية وأنه لابد أن يصاحب ذلك تطهير حقيقى بوزارة الداخلية لقائمة سوداء تضم ضباطا لهم علاقة حميمة بالعادلى يصل عددهم إلى 170 ضابطا وتطهير الإعلام حتى نصل لأوضاع أكثر نضوجا للم شمل الجميع حتى نعبر هذه المرحلة.
وأضاف نورأنه يميل إلى أن يكون لكل التيارات حزب يعبر عنها شاكرا النواب الذين نادوا بإسقاط العقوبة عنه فى مجلس الشعب ليتمكن من الترشح للرئاسة، مؤكدا على أن ذلك يعد عودة لحق مغتصب لافتا النظر إلى أن العدالة تعود لأصحابها وخاصة بعد رفع الحظر عن خيرت الشاطر.
وفى مداخلة هاتفية قال عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين: إن ما حدث من رفع التحفظ على أموال خيرت الشاطر وحسن مالك بالبورصة هو تفعيل لقرار سابق وبالتالى لا جديد وإن الجديد سيكون الطعن على هذه الأحكام السابقة إلى المدعى العام العسكرى للنظر فى مدى أحقيتها.
وأضاف عبد المنعم أن فى عهد المخلوع كان القضاء الاستثنائى هو السائد وكان لا يوفر حصانة للمتهم وتم توجيه الاتهام لهما إلى أنهما يتبعان جماعة أسست على خلاف الدستور والقانون والتهم الأخرى هى تهم غسيل الأموال.
الفقرة الأولى
الضيوف
-عبد الله عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن
-منتصر الزيات المحامى
قال عبد الله عمر عبد الرحمن نجل الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل فى سجون أمريكا: إن جهة سيادية تعطل المطالبة الرسمية بالإفراج عن الشيخ وإن المجلس العسكرى يقف حجر عثرة فى هذا الملف، والبرلمان لم يتكلم حتى الآن فى موضوع الشيخ عمر لافتا النظر إلى أن مايكل نبيل أعلن ولاءه لإسرائيل وأفرج عنه المجلس العسكرى فلماذا يصمتون عن أبى؟
وأضاف نجل الشيخ عمرأنه علينا أن نتعلم من أمريكا المعاملة بالمثل لأنها تحركت من أجل الأمريكيين الممنوعين من السفر فى القاهرة رغم كثرة أعبائها كما ناشد العلماء بالاهتمام بملف والده وبالأخص الشيخ محمد حسان على اعتبار أن والده عالم من علماء الأزهر.
قال منتصر الزيات المحامى: إن أمريكا من مصلحتها الانتهاء من ملف عمر عبد الرحمن سريعا لأنه لو مات فى السجن ستثير المسلمين فى العالم ضدها وإن عمر عبد الرحمن فى المقام الأول مواطن مصرى وعالم أزهرى وأستاذ تفسير تضامن معه شيخ الأزهر فى المطالبة بالإفراج عنه ومن العيب أن تقول الخارجية إنهم غير مسئولين عن ملف عمر عبد الرحمن.
وأضاف الزيات أن عمر عبد الرحمن لم يهرب من مصر وكان ضد العنف وقتل الأبرياء وضد الحكام المستبدين بدليل أنه تم تبرئته من القضايا التى اتهمته بالعنف كما أضاف أننا عرضنا على قطر استضافة عمر عبد الرحمن أثناء سفر عمر عبد الرحمن إلى أمريكا ووافقت قطر وكانت الأمور تسير على ما يرام إلى أن عرف مبارك فى اللحظات الأخيرة فقام بالضغط على أمريكا لتحول دون وصول عمر عبد الرحمن لقطر.
وناشد الزيات المشير بقوله إن عمر عبد الرحمن ليس خصما لك ومن حق عمر أن تعمل حكومته على راحته لأنه مواطن مصرى مثلما سعت
أمريكا بالتدخل بشأن الأمريكيين الممنوعين من السفر إلى القاهرة حتى وصل الأمر إلى إقامة التحقيقات والمحاكمات لهم فى بيوتهم ولم يتم معهم اتخاذ إجراء سوى منعهم من السفر مؤكدا على أن أمريكا تحترم مواطنيها.
كما أشارإلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية عصام العريان عليه تفعيل هذا الملف ولأن عصام العريان حبسجى قديم ولأن القانون الأمريكى يسمح بالإفراج الصحى عن المسجونين وطالب مجلس الشعب بموقف واضح وأن يقوم المجلس العسكرى بدوره.
الفقرة الثانية
"حوار مع الداعية الإسلامى مصطفى حسنى"
قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى: إن الخليفة الثانى عمر بن الخطاب كان يقدم العمل على الجهاد وكان يقول لأن يأتينى أجلى وأنا بين شعبة راحلتى أطلب فضل الله أحب إلى من أن يأتينى أجلى وأنا أجاهد فى سبيل الله.
وأضاف حسنى أن هناك من الذنوب من لا يكفر عنها إلى بالسعى إلى الرزق والعمل على ما ينفع الناس وأن معيار الصلاح عن عمر بن الخطاب كان هو العمل لذلك ناشد الشعوب العربية والإسلامية أن تراجع نفسها ولأن البلاد تحتاج للعمل حاليا حتى تقف على قدميها وتساءل حسنى هل راجع أحد العمل فى الصف الأول مثل اهتمامه بالصلاة فى الصف الأول كما طالب بالالتزام إلى طريق الله وأكد حسنى أن أول دعامة من دعائم بناء الحضارة عند عمر بن الخطاب كانت هى العمل.
"ناس بوك": حمزاوى: ماكين جاء فى سياق حملة تستهدف "لوى دراع" مصر.. لا يمكننا الاستغناء عن المعونة العسكرية من أمريكا بين "يوم وليلة" ..المجلس كال بمكيالين مع العليمى ولم يطلب اعتذار نائب اتهم البرادعى بالخيانة.. سفير مصر فى واشنطن: طلبنا من أمريكا حصر الأموال المصرية المنهوبة لديها ولم نتلق جواباً
متابعة ماجدة سالم
أكدت الإعلامية هالة سرحان أن لديها معلومات عن شركة الطيران التى هربت ذهب جبل السكرى إلى الخارج مضيفة أن وزير البترول إذا سألها ستكشف له شخصية صاحب هذه الشركة وهو شقيق سيدة مشهورة مؤكدة على أن هناك بعض الأشخاص داخل المنجم لديهم مستندات تثبت ملكيته لمصر وليس للشركة الفرعونية الأسترالية التى تقوم بأعمال التنقيب وتدعى اكتشافها له إلا أن هؤلاء الأشخاص يطلبون الحماية أولا من مجلس الشعب.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب
أمين إسكندر عضو مجلس الشعب
مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب
الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
أكد الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب أنه رفض الذهاب للقاء السيناتور الأمريكى جون ماكين مع باقى النواب لعدة أسباب أهمها مواقفه السياسية ضد مصر والدول العربية، حيث دعم من قبل غزو بلاده للعراق والدعوة لضرب إيران كما دعا قبل زيارته هذه إلى التفكير فى قطع المعونة العسكرية عن مصر مضيفا أن ماكين جاء فى سياق حملة داخل الكونجرس تستهدف بذلك "لوى دراع " مصر.
وأضاف حمزاوى أنه كان من المفترض أن يلتقى ماكين بالنواب داخل مجلس الشعب وألا توجه الدعوة لهم مباشرة بل أولا لهيئة المكتب مؤكدا أن ماكين والوفد الأمريكى كانوا يملكون قبل زيارتهم إلى مصر ولقاء الجهات السياسية المختلفة أن يعلنوا عن مواقف تريح البرلمان خاصة بشأن الأموال المنهوبة والحقوق العربية قائلا "أى فرد يريد لقاء عضو من الكونجرس يلجأ للمؤسسة وليس الفرد وكان نفسى ده إللى يحصل فى مصر وماكين استدعى النواب بهذا الأسلوب ولم يطلب لقاءهم".
وأوضح حمزاوى أن منظمات المجتمع المدنى فى مصر تتعرض لحملات قاسية بسبب قانون الجمعيات الأهلية وليس من حق أمريكا التدخل فى شئون تحقيقات الدولة معها مشيرا إلى أن المعونة الاقتصادية الأمريكية لمصر هزيلة لا تستدعى ممارسة ضغط علينا من أجلها ويمكن الاستغناء عنها ولكن المشكلة فى المعونات العسكرية التى تقدر ب1.3 مليار دولار تخصص لشراء الأسلحة الجديدة وقطع غيار وصيانة للقديمة.
وأضاف حمزاوى أننا لا نستطيع الاستغناء عن المعونة العسكرية بين يوم وليلة ويجب أولا وضع خطة طويلة المدى بتنويع مصادر السلاح وعدم اقتصاره على أمريكا فقط قائلا "مفيش حد عاقل ويعرف فى السياسة يجزم أن أمريكا ستقطع المعونة ولديها مصالح استراتيجية مع مصر ونحن فى ورطة لأن مصدر التسليح المصرى واحد وهناك أنواع من الأسلحة ترفض أمريكا إعطاءها لنا فى الوقت الذى تعطى فيه إسرائيل 2 مليار دولار معونة عسكرية مع تزويدها بأفضل التقنيات العسكرية".
وأكد حمزاوى أن الحصانة البرلمانية بمعناها الجنائى هى عدم محاسبة النائب قانونا أما المناعة البرلمانية فهى عدم محاسبة النائب على ما يقوله داخل البرلمان أى أن التعبير عن رايه محم تحت قبة البرلمان وليس خارجه قائلا "زياد أخطأ فى استخدام لغته ضد حسان والمشير والكتاتنى كان يريد احتواء الأزمة وعدم تفاقمها وما حدث مع زياد العليمى كيل بمكيالين حيث كان من باب أولى أن يحاسب نائب آخر اتهم مواطنا مصريا بالخيانة".
وأضاف حمزاوى أن نواب البرلمان اشتركوا فى مبادرة المصالحة بين العليمى والشيخ محمد حسان فى محاولة لإنهاء الموقف وتم الاتفاق على تقديم النائب الاعتذار وبعد تنفيذ الأمر فوجئنا ببعض نواب الحرية والعدالة والنور لا يعجبهم ما حدث وتم تحويل العليمى إلى هيئة المكتب.
وأشار حمزاوى إلى أن التعبير عن الرأى مكفول تحت قبة البرلمان طالما لم تنتهك الدستور أو القانون قائلا غير صحيح أن يطلب المجلس من نائب أن يعتذر عما قاله لمواطن مصرى والكتاتنى يقول هذا حق المجلس رغم أن هناك إساءة حدثت لشخص البرادعى واتهامه بالخيانة ورغم ذلك رئيس المجلس لم يطلب من النائب الآخر الاعتذار وطلب لائحة فى اليوم الثانى واتخاذ الإجراءات البرلمانية ضده ولم يحدث سوى شطب الإساءة من المضبطة وأنا لا أقبل الإساءة للمشير أو حسان أو البرادعى والكتاتنى كان يهدف لاحتواء الموقف بدلا من المساءلة القانونية ولكن مسطرة العدالة من المهم تطبيقها أيضا على كافة المواقف سواء".
وأكد حمزاوى على رفضه الشديد لفكرة الرئيس التوافقى لأن الأساس فى الاختيار هو اطلاقه موضحا أن عقود الانتفاع مسألة معمول بها فى الدول الكبرى ولكن مشكلة مصر أنها لم تضع شروطا لها تضمن حقوق المصريين قائلا "وزارة الداخلية لم تقدم حتى الآن خطة إعادة هيكلتها إلى مجلس الشعب رغم انقضاء المهلة والمجلس سيرى الإجراء اللازم ضدها وهناك مبالغة كبيرة فى المخصصات المالية لهذه الوزارة".
فيما أكد سامح شكرى سفير مصر فى واشنطن أن هناك تفهما سائدا فى أمريكا الآن على مستوى الإدارة والكونجرس حول ضرورة عدم التصعيد فى العلاقات مع مصر ورفض الاتجاهات التى تنادى بوضع المعونة فى "كفة" وقضية المنظمات المدنية فى "كفة" أخرى مضيفا أن تلك المحاولات لم تحظ بتأييد واسع فى مجلس الشيوخ.
وأضاف السفير المصرى خلال مداخلة هاتفية من واشنطن أن تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين معتدلة فى الآونة الأخيرة باستثناء إحدى المرات التى تحدث فيها داخل الكونجرس عن إعادة التفكير فى المعونة المصرية باعتبارها أحد مكونات العلاقات الأمريكية الخارجية مشيرا إلى أن مصر تغيرت وأمريكا تحاول فى ظل هذا التغير أن ترى الموضوعات والقضايا من منظور آخر خاصة فى ظل وجود الكثير من التفاعلات السياسية على الساحة.
وأشار السفير المصرى إلى أن الصحافة الأمريكية كثيرا ما تعبر عن آراء وتوجهات أصحابها مؤكدا أن هناك بعض الدوائر هناك لا ترغب فى تعقيد العلاقة مع مصر فى حين أن هناك أصواتا مثل "ران بول" تؤثر سلبيا فى العلاقات بين الطرفين قائلا "خطوات استرجاع الأموال المنهوبة فى أمريكا قانونية ونحن طلبنا منهم حصرها ولم نتلق جوابا حتى الآن ولا أعرف إن كانت عائلة أحمد عز تحدثت فى الكونجرس أم لا ومصر دائما حريصة على عدم التدخل فى شئونها لأنها دولة مؤسسات".
ومن جانبه أكد مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب أنه ذهب للقاء السيناتور الأمريكى جون ماكين مع مجموعة من النواب لعدة أسباب أهمها ضرورة تغيرنا بعد الثورة والتحدث فى مصالحنا مع أى طرف، قائلا "قلت لماكين فى لقائنا إن حل القضية يتضمن شقين الأول قانونى والآخر سياسى فيمكنكم إعادة أموالنا المنهوبة والمساعدة فى استردادها من الدول الأخرى ولو عاوزين تفتحوا صفحة جديدة ساعدونا فى حل هذه القضية ونحن لا نحتاج المعونة، وإنما أموالنا، التى نهبها رجل فرشتوا له السجادة الحمراء طوال 30 عاما".
وقال الجندى: " عندما أذهب إلى الكونجرس سأرتدى الجلابية لأنى سأتحدث باسم الشعب المصرى والتقيت ماكين ولم ألق بالا لشكل الدعوة لأننى أبحث عن مستقبل بلادى واسترجاع أموالها علشان تقف على رجليها ولو عندنا مشكلة مع أمريكا يبقى خلاص نقعد ونتكلم معاهم ونشوف فيه إيه لازم علاقتنا تبقى ندية دولة عظمى مع دولة عظمى ومش عاوزين نتعامل مع أمريكا بعنترية" مضيفا أن الرئيس التوافقى إهانة للشعب المصرى.
فيما أكد أمين إسكندر عضو مجلس الشعب على أنه فوجئ بأحد الأشخاص المجهولين "يميل" عليه ويقول "ماتيجى تقابل ماكين" فرفض لأن السياسة الأمريكية ضد العرب مغالى فيها وتعمل ضد مصالحهم دائما مؤكدا على ضرورة رفض النواب للقائه ليعرف أن مصر ترفض التعنت بشأن المعونة ولأننا لن نكسب طرفا بمنطق الاسترضاء. مشيرا إلى أن الثورة لم تتمكن من السلطة التى تكرر الآن ما حدث منذ 30 عاما عندما تعلو الأصوات حول المعونة قائلا "أمريكا هى التى ساعدت مبارك يدمر الشعب المصرى الذى يتلقى ضربات بسبب معونات تعود لهم مرة أخرى".
وأشار إسكندر إلى أنه من غير المقبول تجاوز أى نائب لفظيا ويمكن الاختلاف مع سياسات المجلس العسكرى ولكن دون التجاوز فى حق المشير الذى يعد أحد أبطال حرب أكتوبر قائلا "لا زياد العليمى ولا غيره يقبلون إهانة المجلس العسكرى والكبار كبار فالشيخ حسان قبل اعتذاره والمشير رفض رفع دعوى ضده " مضيفا أن السادات عندما طرد الخبراء الروس لتنويع مصادر السلاح ومنذ ذلك الحين ونحن نعانى من توحيد مصدر السلاح واقتصاره على أمريكا وأمامنا مهمة شاقة فى استرجاع القاعدة وردها للاستثناء مرة أخرى والرئيس التوافقى تأميم لإرادة الشعب.
ويرى الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن بقايا النظام القديم تكافح من أجل بقائها وحققت نجاحا لا بأس به مشيرا إلى أن النظام اختار تغيير جلده فقط بعد الثورة وأن الأخطر الآن هم رجال الصف الثانى والثالث الذين يملكون المال والنفوذ ومنهم بعض أشخاص فى الجناح العسكرى.
وأضاف سعيد أن المشاحنات الموجودة داخل مجلس الشعب طبيعية ولا تبعث على كل هذا الانزعاج إلا أن حدة الألفاظ أصبحت إحدى سمات المرحلة الأخيرة بين الفئات السياسية المختلفة قائلا "من قال إن المجلس العسكرى لا يفهم فى السياسة وهو لديه مستشارون فى هذا الشأن وهناك 3 مبادرات للاستغناء عن المعونة وجمع التبرعات محصلتها تأييد المجلس العسكرى والتضامن معه لتجميل صورته فكل من يضع مليما فيها يصوت لصالح المجلس الذى يجس النبض من خلالها ليعلم الفئات الرافضة من الموافقة والأزمة مفتعلة مع الإدارة الأمريكية".
وأكد سعيد على أن أمريكا لا تستطيع قطع المعونة التى تتعلق بكامب ديفيد وأنها ثمن رفع العلم الإسرائيلى على أرض مصر قائلا "أمريكا عايشة على الدعم من الصين واليابان ومديونة لهم ولغيرهم والداخلية فى حالة سقوط وأخشى عمل فرق ملتحين يرجع فى النهاية الاتهامات لهم بضرب المتظاهرين وندخل فى منحنى آخر" مشيرا إلى أن نظام مبارك خلف موروثا قديما يلزمنا عشرات السنين للتخلص منه وهو عقود الاحتكار والإذعان التى أبرمها من قبل قائلا "عندى معلومات عن شركات اشترت نصف الدلتا بحق الاستغلال ولم تنفذ مشروعاتها من باب السيطرة الاقتصادية على المنطقة ولتأميم هذه المشروعات مرة أخرى سندخل فى حروب مع كثير من الدول.
"آخر النهار": ممدوح إسماعيل: لن نقبل أن تعود مصر مرة أخرى كنزاً لإسرائيل وأمريكا.. حمدى عبد العظيم: الدعم الأمريكى لمصر يرتبط بتوازنات استراتيجية.. حشمت: ما يجب أن تعلمه أمريكا أن المعونة لن تخذلنا بعد الآن
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"مستقبل المعونة الأمريكية فى مصر"
الضيوف
محمد جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب
حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى
ممدوح إسماعيل المحامى وعضو مجلس الشعب
محمد عبد العزيز ناشط بحركة كفاية
قال محمد جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب، إن المستفيد من المعونة العسكرية الأمريكية هى أمريكا وليست مصر فالمعونة التى أتت إلى مصر خلال 30 عاما ذهبت إلى شركات أمريكية مباشرة، موضحا أنه فى الفترة الأخيرة أصبحت العلاقات متوترة بين المصريين والأمريكان بسبب المعونات الأمريكية ولذلك تحويلها من قضية عامة إلى قضية سياسية أمر مخالف تماما ويجب الفصل فى ذلك القضاء المصرى المشهود له بالنزاهة فى قضية التمويل الأجنبى وهم يطالبون بعدم محاكمة أبنائهم جنائيا مما يفقدها الحيادية والقدرة على الاقناع.
وأضاف حشمت، أن المعونة الأمريكية لن تستطيع أن تفرض على مصر قرارا أو تحدد لها سياسة وهى ما يجب أن تعلمه أمريكا أن المعونة لن تخذلنا بعد الآن، ويجب العمل على إعادة مشروع هيئة التصنيع العربى الذى يقوم بتصنيع الأسلحة الثقيلة التى حوربت بشدة وتواطأ عليها الجميع من الغرب والشرق حتى توقفت تماما فهى تعتبر صناعة حربية محلية، وهذا يتطلب إرادة سياسية للعمل على عودة المصنع الحربى، لافتا إلى أن التهمة الوحيدة التى يجب أن يحاكم عليها مبارك هى تهمة الخيانة العظمى.
وأشار حشمت، إلى أن اللافت للنظر من قرارات مبارك هو صدور قرار جمهورى رقم 22 لسنة 1990 يمنح الأسرة الحاكمة فى الامارات 3 آلاف فدان فى محافظة الشرقية ومعاملتهم معاملة المصريين فى التملك، متسائلا من يعطى الحق لذلك ؟ فإذا تمت إعادة هذه الأرض المنهوبة سوف يكفى احتياجاتنا ولا نمد أيدينا للخارج فمصر لن تكون عالة على أحد بعد الآن.
قال ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب، إن تهديد الدولة الأمريكية بقطع المعونة لو حدث سيدفع المصريين إلى زيادة مواردهم، موضحا أن ثورة يناير كانت من أجل الوطن العربى أجمع ورفضا لسياسات أمريكا وإسرائيل فمصر الآن كنز للعالم العربى ولن نقبل أن تعود مصر مرة أخرى كنزا لإسرائيل وأمريكا.
وأشار إسماعيل، إلى أن الشعب المصرى لديه عقيدة إيمانية وقدرة على إتمام إشكالية المعدلات الحسابية الاقتصادية للاستغناء عن المعونة الأمريكية، لافتا إلى أنه من المؤيدين بعدم قطع المعونة الأمريكية فجأة دون دراسة استراتيجية ولكن لابد من استقلال قرارالوطن، وأن كلام العسكريين يدل على أن لديهم تطبيعا مع الأمريكان بأن الشعب المصرى غير قادر على مواجهتهم فهى نغمة يجب أن تتغير بعد ثورة يناير العظيمة بفضل شعب مصر القادر على مواجهة الصعوبات.
وأوضح إسماعيل، أن الأمريكان يلعبون بهذه التهديدات لأنهم يخشون الآن من نظام سياسى فى مصر يتمثل فى استقرار الوطن خاصة فى ظل قدوم الانتخابات الرئاسية والكلام عن رئيس توافقى وقدوم الإسلاميين ومسألة تطويع القرار السياسى المصرى القادم فى استقلاله، وبالتالى هم يريدون أن تكون مصر دولة حليفة لهم أو عميلة أو تفتيتها وألا تكون مصر دولة مستقلة فى القرار الوطنى.
وقال حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى، إن المعونة تدور الآن حول 200 مليون دولار، وإذا تم قطعها عن مصر بالفعل سيضر الاقتصاد المصرى ولن تحل المعونة المصرية المشكلة كما يرى المدعون، لأنه لابد من إيجاد بدائل تمويلية لشراء مستلزمات الإنتاج إما الاقتراض من صندوق النقد الدولى أو الدول العربية وجهات أخرى.
وأشار عبد العظيم إلى أن مصر تعانى حالياً أزمة فى احتياطى النقد الأجنبى بعد انخفاضه من 36 مليارا إلى 16 مليار دولار تقريبا،مضيفا أنه لابد أن نهتم بمصادر التمويل النقدى من قناة السويس والسياحة وتحويلات المصريين من الخارج، لأن الدول الأوروبية لن تقبل التعامل بالجنيه المصرى، بينما يحتاج الاستغناء عن المعونة إلى وضع دراسات تنموية على المدى البعيد والاكتفاء الذاتى من الزراعة والصناعة.
ويرى عبد العظيم، أن المعونة الأمريكية جاءت بعد كفر السادات بالعالم العربى، موضحا أن قطع الولايات المتحدة المعونة الاقتصادية لن يؤثر كثيرًا فى الاقتصاد المصرى أما بالنسبة للمعونات العسكرية التى تقدر ب 2 .1 مليار دولار بلا شك سوف تؤثر إذا تم قطعها، إلا أنه يعود ويؤكد أن قضية منع نشطاء أمريكيين من السفر يمكن احتواؤها وهى لا تؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأمريكا إلى حد اتخاذ قرار استراتيجى بقطع المعونة عن مصر خاصة أن المعونة الأمريكية التى تقدم إلى مصر بشكل سنوى تتوقف على علاقة مصر مع إسرائيل ومع إيران.
قال محمد عبد العزيز ناشط بحركة كفاية، إن الثورة المصرية قامت من أجل إسقاط النظام وكان يثور من نظام فاسد عميل للأمريكان والإسرائيليين، وبالتالى بمجرد الهتاف ضد هذا النظام ترفضه السياسات التتبعية التى كان يباشرها النظام السابق، أى أن قضية الثورة فى مصر قامت من أجل الأمة العربية وليست فقط من أجل مصر ومن أجل العالم الإسلامى.
وأضاف عبد العزيز، أنه لا بد من تصحيح المسار الذى كان يتبع فى النظام السابق، وأن الثورة كانت من أجل الوطن العربى ورفضا لسياسات أمريكا وإسرائيل، موضحا أنه بالأرقام أثبتت أن الحالة الاقتصادية التى نعيشها الآن ساءت عن الأعوام الماضية بداية من حرب 73، ولذلك لابد من الاستغناء عن المعونة الأمريكية لأن حينها لم تكن أمريكا تمن علينا بمعونتها وكانت تمول عن طريق القطاع العام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.