أكد حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أهالى سيناء هم حماة بوابة مصر الشرقية، ووقفوا أمام من يفترى عليهم. مضيفا، نحن أمام مرحلة من أخطر ما يكون، وشكر لأبناء سيناء وقوفهم بجانب سوريا. وأضاف أبو إسماعيل، فى مداخلة هاتفية على هامش افتتاح مقر حملته الرسمية بمدينة العريش، "على تونس أن تترك لرئيس توافقى أن يصرح بأن الشريعة لا مكان لها فى تونس، وأنه لن يسمح بتطبيق الشريعة". وافتتح الحفل الشيخ هانى عبد الله أبو شيتة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعده تحدث محمد اسعد سمرى الناطق الرسمى لحملة الشيخ حازم الحاج متسائلا، لماذا حازم صلاح أبو إسماعيل؟، وأجاب لأنه يقدم النموذج العملى والارتباط بالشريعة وبالعقيدة، فهو يمثل نموذجا واعيا للدين والحياة، وقال إنه رجل اللحظة الفارقة بعد زوال حاجز الخوف، وأصبحنا أحرارا نملك زمام أمورنا، فلماذا لا نؤيد الشيخ حازم. ثم تحدث الشيخ سيد عبد المقصود، أحد الدعاة فى شمال سيناء، وقال نؤيد الشيخ حازم لأننا نريد إسلاما حقيقيا وحاكما يرضى الله ويرضى عنه رسوله ويرفع مصر الإسلامية فوق الأشهاد، وألقى الشاعر محمد نبيل البيك قصيدة تأييد للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ثم تحدث الشيخ عبد العزيز ميسر، أحد دعاة أهل السنة والجماعة فى سيناء، عن الشيخ حازم، وإنه عازم على إعلاء كلمة الله، وحانت اللحظة الفارقة لاختيار رئيس إسلامى يعبر عن هوية مصر الإسلامية. تم عرض أنشودة للمنشد طارق أبو زيادة فى شاشة عرض أمام الحضور وتحدث ناصر أسعد سمرى أحد القائمين على حملة الشيخ حازم، وقال هذا الرجل هو رجل اللحظة الحاسمة، ونقطة التحول وطالب الجميع عدم التخلى عن الشيخ حازم وطالب أيضا الانضمام للحملة فهى ليس مقصورة على جماعة أو حزب بل هى تفتح ذراعيها للجميع. وتحدث الشيخ عبد القادر عبود، المنسق العام لحملة الشيخ حازم فى شمال سيناء، وقال بارقة أمل رغم الصعوبات التى واجهناها وبعد الثورة نتخلص من قيد تلو القيد، وظل القيد الوحيد وهو قيد العسكر. وقال عبود يجب الوقوف وراء الشيخ حازم قلبا وقالبا، وإنه الرجل المناسب فى المكان المناسب، وإنه رجل يمتلك كل المؤهلات التى تجعله رئيسا مناسبا لمصر، داعيا أهالى سيناء بالتبرع للحملة والمشاركة الفعالة والانضمام مع فريق عمل الحملة.
