الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت وعادل تجاه القضية الفلسطينية    الخميس المقبل.. "من انتصارات حرب أكتوبر إلى إنجازات الجمهورية الجديدة" بعين شمس    قائد الجيش الثاني الميداني: جاهزون لأي مهام نكلف بها وندرك حجم التحديات    الثلاثاء 8 أكتوبر 2024.. مؤشرات البورصة تعاود التراجع خلال تعاملات اليوم    8 أكتوبر 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    كامل الوزير: "كل مستثمر محتاج أرض صناعية هياخد"    وصول كسارات تحويل مخلفات الهدم إلى الانترلوك والبلدورات بميناء سفاجا    8 أكتوبر 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    عاجل| بتوجيهات رئاسية الإسكان تجهز أكبر طرح لشقق سكنيه في 15 مدينة جديدة    حزب الله: هذه حرب من يصرخ أولا ونحن لن نصرخ    عاجل - الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية    "الوطني الفلسطيني" يدين الصمت الدولي وحالة الجمود حيال المجازر والإبادة في غزة    أطباء بريطانيون متطوعون في غزة يحذرون من انهيار "كارثي" للنظام الصحي    تدريبات فنية ل عبدالشافي والونش على هامش مران الزمالك    ليفربول مهتم بالتعاقد مع مرموش    توتر متصاعد بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب حكام مباريات السوبر المصري في الإمارات    محامي مؤمن زكريا: المتهمون في واقعة أعمال السحر تاجروا بمرض اللاعب.. وسأطالب بالتعويض    بأسلوب المفتاح المصطنع.. التحقيق مع عاطل لاتهامه بسرقة المساكن في العجوزة    الأرصاد: طقس بارد ليلًا ولا عودة للأجواء الحارة مرة أخرى    المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت» يصل مقر محاكمته    "حماية المستهلك" يحرر 263 محضرا خلال حملات رقابية بالشرقية    نظير عياد يؤكد أهمية الدور المحوري للفتوى الرشيدة في عملية بناء الإنسان المصري    تبدأ من اليوم.. عرض 11 فيلما مجانيا بقصر السينما ضمن برنامج أكتوبر    ثقافة الإسكندرية تحتفل بذكرى نصر أكتوبر وسط تفاعل جماهيري كبير    أبرزهم الميزان.. 5 أبراج تهتم بمظهرها الخارجي وانجذاب الآخرين    الصحة تطلق ورشة تدريبية بالتعاون مع "الصحة العالمية" لتعزيز سلامة المرضى    سعر الكتكوت الأبيض اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في بورصة الدواجن.. استقرار ملحوظ    وزير الدفاع الكوري الجنوبي: من المرجح أن ترسل كوريا الشمالية جنودها إلى أوكرانيا لدعم روسيا    7 معلومات عن ابنة إيمان العاصي بعد ظهورهما في «صاحبة السعادة».. لاعبة كرة    سلمى أبو ضيف تنشر صورا جديدة تبرز حملها    البابا تواضروس يستقبل وزيري الري والأوقاف لتنسيق جهود التوعية بترشيد الاستهلاك    الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تحمى سكان غزة لعدم وجود أماكن آمنة    "وضعتها بمكان سرى".. اعترافات المتهمة بتهريب عملات أجنبية بمطار القاهرة    مسئول أمريكي: الصين لا تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية في بلادنا    وزير الصحة: 6 مليارات جنيه تكلفة إنشاء مستشفى الصحة النفسية بالعلمين الجديدة    بيرسي تاو يصدم الأهلي بقرار مثير بشأن مصيره مع الفريق    هيئة الدواء: ضخ 160 مليون عبوة ل467 مستحضرا منذ أغسطس الماضي    «الفتوى وبناء الإنسان» في ندوة بدار الإفتاء اليوم    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المكسيكي تطورات مقتل 3 مصريين في حادث إطلاق نار    فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    تعرف على الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي    «متاح التسجيل الآن» رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2024    رئيس "دينية الشيوخ": مبادرة "بداية" محطة مضيئة على طريق وطننا العزيز    على طريقة غراب هابيل قابيل، تفاصيل قتل فلاح لشقيقه الأكبر بطوبة ودفنه في فسحة منزله بأسيوط    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    6 سيارات إطفاء لسيطرة على حريق محطة صرف صحي ب أبو رواش    "كنا نقدر ولكن".. أمير توفيق يوضح حقيقة اقتراب بنشرقي من الأهلي    رياضة ½ الليل| 76 ركلة جزاء بين سموحة والزمالك.. الأبرز    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    معلومات عن إلهام عبد البديع بعد طلاقها.. انفصلت في نفس شهر زواجها    محمد أبو الوفا رئيسا لبعثة منتخب مصر في موريتانيا    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    خمسة لطفلك| تعرف على أهمية الوجبات المدرسية للأطفال    صحة المنوفية تنظم دورات تدريبية للأطقم الطبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤتمر القبطى الرابع لأقباط العالم بهولندا .. قلادة يطالب بحل البرلمان فورا .. الإبراشى : السلفيون يريدون مصر دولة دينية.. منير: التيارات الدينية ستعيد مصر إلى العصور الحجرية
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 02 - 2012

شهدت العاصمة الهولندية مدينة أمستردام أول مؤتمر قبطى بعد ثورة 25 يناير لأقباط المهجر، والذى تنظمه الهيئة القبطية الهولندية تحت عنوان" مصر ما بين الدولة المدنية والدولة الدينية".
حضر المؤتمر الدكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية و الدكتور خالد منتصر الكاتب والمفكر الليبرالى، والنائب فوردى فيند عضو البرلمان الهولندى عن حزب الاتحاد المسيحى، والدكتور شريف دوس رئيس الهيئة القبطية العامة بمصر، وممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والكاتب نبيل شرف الدين، ومدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوربية، وجون سدراك نائب رئيس الهيئة القبطية، والناشط القبطى نشأت رشدى، وحسنى بباوى رئيس منظمة صداقة أقباط النمسا، والكاتب القبطى رجائى تادروس وفريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية العالمية والدكتور نسيم كامل رئيس المنظمة الفرنسية القبطية، وماهر يوسف مدير الهيئة القبطية.
و أعلنت الهيئة عن وثيقة، بعنوان "عام من شهداء الثورة"، لكشف ما حدث فى مذبحة الإسكندرية فى بداية عام 2011 ، وتطرقت إلى مقتل المئات من المصريين خلال عام الثورة، فى أحداث محمد محمود، وماسبيرو، ومجلس الوزراء، كما شهد هذا العام تدمير وحرق ثلاث كنائس، وقتل ما يزيد عن مائة قبطى.
وأكَّد رمزى، أن القضية القبطية تمر بمنعطفات خطيرة، مشيرًا إلى أنه فى عهد مبارك اُرتكبت العديد من المذابح ضد الأقباط دون تقديم المجرمين للعدالة.
فيما طالب مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بإسقاط مجلس الشعب، وحله فورا، متهما المجلس باستخدام أفكار الإخوان للسيطرة عليه من خلال سعد الكتاتنى.
واتهم قلادة رئيس مجلس الشعب بالتحيز ضد طلب الإحاطة الذى قدمه النائب عماد جاد فى أحداث العامرية بعدم الاهتمام بالحادث حول تهجير الأقباط.
وقال حسنى بباوى رئيس منظمة أقباط النمسا إن مسلسل الاعتداءات التى يتعرض لها الأقباط مستمر فى مختلف القرى والمحافظات، ولم تتوقف ولم تجد على الإطلاق ردود الفعل الأمنية التى وصفها بالساذجة لاستيعاب الموقف والتى لا ترقى لمستوى المسكنات المؤقتة التى تزيد من تدهور الموقف، ومازالت الجلسات العرفية هى الطريق الوحيد للتعامل مع تلك الأزمات دون أى اعتبار للحقوق والقانون.
فى حين هاجم ممدوح نخله رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، المجلس العسكرى فى محاسبته للنشطاء الأقباط فى مصر، أمثال مايكل منير و نجيب جبرائيل و 28 شخصية قبطية أخرى على تهم لا ذنب لهم فيها، مضيفا أن النظام العسكرى يعاقب الأقباط بشكل سياسى.
وأكد نخله أن الأقباط يخافون أن يتم استبعادهم من التمثيل فى لجنة صياغة الدستور القادمة، مضيفا : إنهم لا يريدون حقوقا للأقباط فى الدستور، مثل الكوتة فى المجالس النيابية، فهو أمر مرفوض ولكن الحديث هنا عن المواطنة، وحقوق الأقباط الضائعة خلال نصف القرن الماضى.
ومن جهته، قال "جون سدراك"، نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية، إن وضع الأقباط الآن أسوأ بكثير من أيام مبارك، و ليس معقولاً ألا يأمن القبطى فى أن يخرج من بيته، مشيرا إلى أنه فى عام 2011 زادت الحوادث الطائفية، وزاد الهجوم على الكنائس دون عقاب من أى جهة، وهو ما يدعو للاحتقان أكثر، فالمسيحيون يشعرون بالظلم والقهر الآن أكثر من أى وقت مضى، وسياسة الترويض والتقارب مع التيارات الدينية فى مصر، والرفع لمستوى الزعامة السياسية لبعض المشايخ مؤشر خطير، ينم عن ضعف فى صناعة القرار السياسى فى مصر، وهذا الضعف يستغله المتطرفون فى مصر الآن.
فيما ذكر أنطون شنودة، سكرتير عام الهيئة القبطية الهولندية، أن مذبحة ماسبيرو شهدت تطهيرًا عرقيًا مصغرًا، وبرلمان الثورة سيطر عليه إسلاميون بالتواطؤ مع المجلس العسكرى، لذا فما يحدث الآن يزيد التكهنات باتجاه مصر إلى دولة دينية مما يزيد من تدهور وضع الأقباط.
وقال الإعلامى وائل الإبراشى إن التشدد الدينى فى مصر لا يهدِّد الأقباط فقط بل كل المصريين وجميع فئات الشعب، مشيرًا إلى أن الجميع الآن يستعدون لمعركة إعداد الدستور، حيث يريد التيار السلفى أن تكون مصر دولة دينية، لافتًا إلى أن حزب النور واضح فى مطالبه، مشيرا إلى أن كلمة مطالب بأن تصبح مصر دولة مدنية هى كلمة مطاطية، وأيضًا كلمة أن تصبح مصر دولة دينية مطاطية، ويجب توضيحهما.
وطالب مايكل منير مؤسس حزب الحياة، أن يكون هناك توافق وطنى فى لجنة إعداد الدستور القادم، دون سيطرة أى من التيارات السياسية أو الدينية، مؤكِّدًا أن إعداد الدستور فى جميع دول العالم لا يرتبط بالأغلبية بالبرلمان، بل يتم بشكل توافقى لتمثيل كافة الطوائف السياسية والدينية والاجتماعية بالمجتمع، لإقرار دستور مدنى يضمن تساوى المصريين فى الحقوق والواجبات.
وحذَّر منير ، من انفراد التيارات الدينية بالبرلمان بوضع الدستور القادم، مشيرًا إلى أن ذلك سيعيد مصر إلى العصور الحجرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.