قال المفكر الإسلامى الدكتور حسن حنفى، خلال لقائه أمس،مع الكاتب الصحفى عادل حمودة فى برنامج "معكم"، الذى يذاع على شاشة سى بى سى تعليقا على حادثة الآذان أثناء انعقاد البرلمان، إن هذا المشهد يدل على التمسك بالإسلام المظهرى. وأضاف أن تاريخ الجماعات الدينية "يجعلنا نلتمس لهم العذر لأنهم يريدون أن يعلنوا عن أنفسهم بعد سنوات من القمع والحظر". ولم ينف الدكتور حسن حنفى أن التيارات الأخرى لديها ما سماه أزمة الظهور أيضا بحسب قوله، وكلٌ يسعى لإظهار نفسه، وحذر من استمرار هذه الظاهرة أو أن تتطور إلى صراع سلطة بدلاً من صراع على المقاعد ودعا الجميع إلى الحوار . وأوضح المفكر الكبير أن دولة الخلافة كانت دائما الأمل والقيمة الروحية عند الناس والملاذ، حيث كانت تدافع عن استقلال الشعوب الإسلامية، وهذا ما جعل لتركيا المكانة فى العالم الإسلامى الآن. وقال إن على مصر أن تستثمر مكانتها لتكون كتلة مع تركيا وإيران لسد الفراغ السياسى وتكوين جبهة أخرى فى وجه الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل.