واصل موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء تظاهرهم أمام مجلس الوزراء لليوم الثالث على التوالى، وذلك للمطالبة بتثبيتهم أو نقلهم على الباب الأول، مؤكدين حقهم فى التثبيت ومساواتهم بزملائهم من موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية الذين تم نقلهم على الباب الأول أبريل الماضى، مرددين هتافات كثيرة، منها: "يا جنزورى فينك فينك ماهر شمس بينا وبينك"، و"التعيين التعيين بقالنا عشر سنين"، و"على وعلى الصوت اللى يهتف مش هموت"، وكذلك رفع المتظاهرون عدد من اللافتات منها: "تعالوا شوفوا موظفى مراكز المعلومات بقالهم عشر سنين بدون تعيين". وقال عبد العزيز بكير، منسق الاعتصام، أنهم التقوا الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والذى أكد لهم أنه لا يمنع من نقلهم على الباب الأول ولكن بشرط مخاطبته رسميا من قبل مجلس الوزراء، لافتا إلى أن الجهاز لم تصلة أى مخاطبات أو مكاتبات رسمية بشأنهم حتى الآن. وأضاف بكير، فى تصريح ل"اليوم السابع" أن رئيس مراكز معلومات مجلس الوزراء، حاتم القاضى، طلب منهم فض تظاهرهم وتحرير عقود على الباب السادس وهو ما رفضه المتظاهرون، مشيرا إلى أن النائب مصطفى بكرى، التقى بهم أمس ووعدهم بحل قضيتهم مع وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة. وأكد منسق الاعتصام، أنهم لن يفضوا تظاهرهم إلا بعد الاستجابة لمطالبهم، وتحديد جدول زمنى بتنفيذها. كان موظفو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد امتنعوا عن العمل، والاعتصام، الأربعاء قبل الماضى للمطالبة بالتثبيت أو نقلهم على الباب الأول
