تقدمت الأرجنتين فى الأممالمتحدة بشكوى رسمية ضد "عسكرة" بريطانيا لجنوب المحيط الأطلسى، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الطرفين إلى "عدم تصعيد خلافهما" بشأن جزر فوكلاند. وقال وزير الخارجية الأرجنتينى هيكتور تيمرمان "لدينا معلومات انه فى إطار الانتشار الأخير، فإن (البريطانيين) أرسلوا إلى جنوب الأطلسى غواصة نووية تستطيع نقل أسلحة نووية". واتهم الوزير بريطانيا بأنها "ضاعفت أربع مرات قدرتها البحرية فى جنوب الأطلسى" عبر هذا الانتشار بحيث صارت "القوة العسكرية الأكبر" فى المنطقة. وأرسلت بريطانيا أخيرا الأمير وليام إلى جزر فوكلاند كما قررت إرسال سفينة حربية جديدة إلى هذه الجزر، مؤكدة أن ذلك يندرج فى إطار "عمليات روتينية". واستنادا إلى الصحف البريطانية فإنها قد ترسل أيضا غواصة نووية إلى المكان. ولإثبات معلوماته، عرض تيمرمان صورا لمنشآت عسكرية فى فوكلاند وقواعد بريطانية أخرى فى المنطقة وأنظمة تسلح مختلفة. وقال هازئا إن "جنوب الأطلسى هو أخر معقل لإمبراطورية تنهار". ومع اقتراب الذكرى الثلاثين لحرب 1982، قال جرانت إن بلاده "لا تنوى خوض جدل"، إلا أنه قال "إذا حاولت الأرجنتين الإفادة من هذه الذكرى فسندافع عن موقفنا بعزم".
