علم "اليوم السابع"، أن عددا من ائتلافات الشباب الإسلامى عقدوا اجتماعاً مع أعضاء من حركة 6 إبريل وكمال خليل الناشط اليسارى، وعدد من رؤساء الائتلافات الثورية وشباب الثورة، أمس الأربعاء، فى أحد الكافيهات بحى المهندسين بمحافظة الجيزة. وتم خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس، فى جو كبير من السرية والكتمان، بحث الصيغة النهائية للإضراب والاعتصام الذى دعت إليه عدد من القوى السياسية، وعلى رأسها حركة "الاشتراكيون الثوريون" يوم 11فبراير القادم. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه القوى الإسلامية الكبرى على رأسها جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وأحزاب الحرية والعدالة والنور السلفى رفضهم القاطع لإضراب 11 فبراير. كانت عدد من القوى السياسية والثورية، من بينها حركة الاشتراكيون الثوريون، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وتحالف القوى الثورية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب التيار المصرى، واتحاد شباب الثورة، والحزب الاشتراكى المصرى، وحركة شباب 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية، وائتلاف شباب الثورة.