أعلن حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى عن تأييده لدعوات تنظيم مليونيات حاشدة يوم السبت القادم، موجها الدعوة لجميع أعضائه وكوادره، للمشاركة فى هذه المليونية وتنظيم سلسلة من الإضرابات لحين استجابة المجلس العسكرى لمطالب الثورة. وأوضح الحزب فى بيانه الصادر اليوم، أن أهمية الدعوة للاحتشاد يوم 11 فبراير 2012 تأتى لأن منهج مبارك مازال مستمراً فى إدارة البلاد رغم إعلان تنحيه منذ 11 فبراير العام الماضى، مما أدى إلى تعطيل الاستجابة لشعارات الثورة الرئيسية والتى تتمثل فى "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية". وأشار البيان إلى أن المجتمع والثوار عانوا من حالة الانفلات الأمنى المتعمد والمشبوه عقب أن شهدت المرحلة الانتقالية العديد من الممارسات المعادية للحريات وللثورة، منها على سبيل المثال ما حدث فى مسرح البالون وأمام ماسبيرو وشارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء ومجزرة بورسعيد إلى جانب كشوف العذرية وإحالة العديد من شباب الثورة إلى المحاكمات العسكرية واعتقال أعداد كبيرة منهم. وشدد الحزب على أن أهمية الدعوة لمليونيات 11 فبراير تأتى للتأكيد على أن الشرعية مازالت فى الميدان، خاصة بعد الاحتشاد يوم الأربعاء 25 يناير 2012 إلى جانب ما كشفت عنه ممارسات الإخوان الذين لا يختلف أداؤهم البرلمانى عن أداء الحزب الوطنى المنحل، وتشكيلهم لميليشيات من بينهم وقفت أمام البرلمان واشتبكت مع شباب الثورة والتى وضعت المجلس العسكرى ووزارة الداخلية فى موقف الإدانة لعدم اتخاذهما أية إجراء إزاء هذه الميليشيات فى الوقت الذى تم فيه القبض على عدد من شباب الثورة طبقا لما ذكره البيان. وأكد الحزب على أن الموقف لم يعد يحتمل الانتظار، لأن يكون يوم 11 فبراير يوما يعلن فيه الشعب المصرى مجدداً إدانته لممارسات المجلس العسكرى ويؤكد فيه من جديد على مطالب الثورة العظيمة.