استمع إسماعيل حفيظ مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة إلى أقوال 51 أسرة من أهلية شهداء مذبحة بورسعيد، حيث رفض أهالى الشهداء تشريح جثث ذويهم، وأكدوا أنه يكفى ما حدث لهم، قائلين: "إكرام الميت دفنه"، كما رفض الأهالى توجيه أى اتهام إلى وزارة الداخلية أو أى جهة أخرى حتى تكشف التحقيقات الفاعل الحقيقى، حيث إنهم ليس لديهم أى دراية بملابسات الحادث حتى الآن. وكانت قد تصاعدت أحداث العنف فى الشارع عقب كارثة إستاد بورسعيد التى أودت بسبعة وسبعين قتيلا من المشجعين، الذين شاهدوا مباراة المصرى والأهلى معظمهم من مشجعى الأهلى، إضافة إلى مشجعين للمصرى وعدد من رجال الشرطة.