علي غير العادة في مثل تلك الأحداث التي يسارع اهالي الضحايا دفن ذويهم ورفض استخراج الجثث بعد دفنها حتي وان صدر قرارات بذلك إلا ان أهالي 10 من شهداء الثورة بمركز ببا بني سويف وافقوا علي استخراج جثث ذويهم بعد 17 يوماً من دفنها وتشريحها لتقديم القتلة للمحاكمة بعد أن شاهدوا ابناءهم يتساقطون امام أعينهم علي يد من يفترض انهم حماة امن الوطن والساهرين علي حماية ابنائه من رجال الشرطة. وأكد عدد أهالي الضحايا أنهم اضطروا للموافقه علي استخراج جثث ذويهم بعد 17 يوم من دفنها لبيان سبب الوفاة والمسافة التي اطلق منها الرصاص ونوع الرصاص الذي ادي الي الوفاة. في حين اكد احمد مبروك المحامي انه وفقا لقرار اسلام حسان مدير نيابة ببا وباشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابة بني سويف تم استخراج الجثث وتشريحها لاستخراج الشهادات الصحية واستيفاء المحضر بعد تقديم أهالي الشهداء بلاغات ضد محمد ضبش رئيس مباحث ببا ومعه وعدد من الضباط والمخبرين بالمركز يتهمونه باطلاق الرصاص علي ذويهم واتهم البلاغ الضباط بإضرام النيرانپ في قسم شرطة ببا وتيسير هروب المساجين پلترويع المواطنين ونهب الممتلكات العامة وإثارة الفوضي. وقد استعانت مديرية الأمن بضباط شرطة من أهالي المركز لضبط الأمن بعد رفض الاهالي عودة الضباط مرة اخري للقرية الي مقار الشرطة قبل محاكمة المتهمين باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين من الضباط والمخبرين من المتظاهرين بعد قتل ذويهم ويمارس ضباط الشرطة الجدد عملهم من مقار بعيدا عن قسم شرطة ببا في حين قام الاهالي پبتوزيع بيان بأسماء الضباط المتهمين بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين ورفض الاهالي استئناف العمل بقسم شرطة ببا الذي تمت احراقه من جانب الأهالي في معركة اسفرت عن مصرع 10 شهداء وهم : أحمد طه عبد التواب. رامي سيد حمزة . عماد علي محمد. مصطفي سيد علي. أشرف سالم علي. حاتم سعيد حسن. مينا إسطفانوس نصرالله. أحمد سعد مصطفي. أحمد حسن هريدي. أشرف فريد محمد كما اصيب 30 آخرون.