توجه النائب محمد أبو حامد إلى مقر وزارة الداخلية، بعد أن التقى بمجموعة من المتظاهرون بالقرب من وزارة الداخلية، واقتنع غالبيتهم بالرجوع إلى ميدان التحرير، فيما لايزال البعض يرفض هذه الفكرة ويواصلون الهجوم. قام أبو حامد بالدخول إلى مقر الوزارة من شارع عبد المجيد الرملى، الذى توقفت فيه الاشتباكات منذ عدة ساعات. ويجرى الآن بناء الحائط الأسمنتى باستخدام المعدات الثقيلة بشارع عبد المجيد الرملى، والذى اتفق على إقامته فى المبادرة التى أعلن عنها مجلس الشعب أمس من أجل وقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من وزارة الداخلية.