الجارديان إيران تعتقل وتهدد عائلات موظفى هيئة الإذاعة البريطانية ذكرت صحيفة الجارديان، أن النظام الإيرانى يمارس الترهيب ضد الإيرانيين من موظفى هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى". وأوضحت أن عملاء المخابرات الإيرانية يعتقلون ويهددون ذويهم، غير أنه تم استجواب أحد الموظفين عبر الإنترنت فى لندن. ففى عدة حوادث وقعت مؤخرا، اعتقلت السلطات الإيرانية أقارب لموظفين بالإذاعة البريطانية، وتم تهديدهم مع انتشار شائعات حول كبار المقدمين، كما خضع أحد الموظفين للاستجواب على الإنترنت فى لندن بعدما تم اعتقال أحد أفراد أسرته فى إيران. وتعد الدولة الإسلامية الشيعية فيلما وثائقيا يسعى لتشويه صورة "بى. بى. سى" قبيل الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل، لتقلل من تأثير تغطيتها، وتأتى هذه المضايقات على خلفية توتر العلاقات بين المملكة المتحدة والحكومة الإيرانية وتبادل التهديدات بين البلدين بعد فرض عقوبات على البرلنامج النووى الإيرانى. الديلى تليجراف المصريون جميعاً يلومون العسكر على كارثة بورسعيد رصدت صحيفة الديلى تليجراف مشهد الآلم والحزن الذى يكسو جماهير النادى الأهلى، خلال عزاء ضحايا مباراة الأهلى والمصرى، فى الكارثة التى شهدها استاد بورسعيد الأربعاء. وقالت الصحيفة البريطانية إن كل المصريين، حتى هؤلاء المدافعين عن بقاء المجلس العسكرى فى السلطة، حتى يتم انتخاب رئيس يونيو المقبل، باتوا يلقون اللوم بالكارثة على القيادة العسكرية، إما لعدم السيطرة الأمنية، كما يزعم البعض، أو لأنها عمل متعمد منه لعرقلة عملية انتقال السلطة. ولفتت إلى أن صباح الجمعة أصبح ميدان التحرير بحرا من مدرجات كرة القدم، مع تجمع عشرات الآلاف مشجعى الأهلى الذين نظموا احتجاجات ضخمة باسم "جمعة الغضب"، بسبب الكارثة التى أدوت بحياة 72 من زملاء المدرجات. الفايننشيال تايمز المجلس العسكرى يعتبر إصلاح الشرطة تقويضا لمكانته قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن أعمال العنف المروعة فى بورسعيد، التى أدوت بحياة 74 شابا مصريا ومئات الجرحى، تقوض مزاعم المجلس العسكرى، الذى يبرر على مدار عام قبضته على السلطة، بأنه يرغب فى ضمان الانتقال الآمن نحو الديمقراطية. وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها، أن العسكر رفضوا مرارا دعوات لإصلاح الشرطة الفاسدة المستبدة، على الرغم من أن مصر أصبحت تفتقر إلى سيادة القانون والأمن على نحو متزايد. وترى أن توافر نظريات المؤامرة التى تشير إلى أن أطرافا خارجية تتعمد إشاعة الفوضى فى مصر، تعد أفضل سلاح ممكن لأولئك الذين يقفون وراء الكواليس، على أمل أن يشعلوا الثورة المضادة. وتشير إلى أن المشكلة تكمن فى وزارة الداخلية التى تمثل بيت جهاز أمن الدولة التابع لنظام مبارك، فبعد أن تعرض جهاز الشرطة إلى هزيمة مزلة على يد المتظاهرين مع اندلاع ثورة يناير، أصبحت الوزارة وقوى الشرطة غير متصالحة مع مصر الجديدة. وأضافت أن الاعتقالات والحصول على اعترافات بالتعذيب لا تزال مستمرة، ولا توجد مساءلة عامة داخل القوة التى ترى واجبها فى حماية النظام وليس الشعب، وهذا السلوك يشجعه المجلس العسكرى الذى يفسر إصلاح جهاز الشرطة بأنه هجوم مستتر على مكانته، وبرفضه تغيير الوضع، فإن العسكر يهددون بخنق الثورة.