رصدت صحيفة الديلى تليجراف مشهد الألم والحزن الذى يكسو جماهير النادى الأهلى خلال عزاء ضحايا مباراة الأهلى والمصرى فى الكارثة التى شهدها إستاد بورسعيد الأربعاء. وقالت الصحيفة البريطانية أن كل المصريون، حتى هؤلاء المدافعون عن بقاء المجلس العسكرى فى السلطة حتى يتم انتخاب رئيس يونيو المقبل، باتوا يلقون اللوم بالكارثة على القيادة العسكرية إما لعدم السيطرة الأمنية، كما يزعم البعض، أو لأنها عملا متعمدا منه لعرقلة عملية انتقال السلطة. ولفتت إلى أن صباح الجمعة أصبح ميدان التحرير بحر من مدرجات كرة القدم مع تجمع عشرات الآلاف من مشجعى الأهلى الذين نظموا احتجاجات ضخمة باسم "جمعة الغضب" بسبب الكارثة التى أدوت بحياة 72 من زملاء المدرجات.