أكد أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب عن الفئات ورئيس لجنة تقصى الحقائق فى قضية شهداء الثورة وبورسعيد، أن ملف تقصى الحقائق ملف صعب ويحتاج إلى التدقيق، وسيذكر التاريخ أسماء أعضاء اللجنة بأحرف من ذهب أو سيذهبون جميعا إلى مزبلة التاريخ. وقال ثابت فى حديثه للإعلامى أسامة كمال خلال برنامج "نادى العاصمة" والذى يعرض على شاشة الفضائية المصرية، إن اللجنة بدأت عملها بالفعل وتقابلت مع العديد من الأطراف، مشيرا إلى أن عمل اللجنة بعيد تماما عن اختصاصات النيابة، موضحا أن اللجنة لا تتدخل فى عمل النيابة، وإنما تظهر الحقائق أمام المجتمع للمسائلة السياسية وليس للمساءلة الجنائية، لأن المساءلة الجنائية من اختصاص النيابة. وأضاف أن أحداث بورسعيد ليست أحداث مباراة وانفلات أمنى، ولكنها مرتبطة بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والمجمع العلمى وأحداث العباسية ومسرح البالون، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد فصل تلك الأحداث عن بعضها البعض، مؤكدا أن ما يحدث مؤامرة ضد الشعب المصرى ومحاولة إلى كسر هيبة الدولة. وطالب ثابت بسماع شهادة جمهور بورسعيد والأجهزة الفنية ومدير الإستاد وقائد الأمن المركزى والحاكم العسكرى والمخابرات العامة فى بورسعيد وسكرتير عام المحافظة، وأضاف ثابت أنه لا يجب اختزال القضية فى إقالة رئيس وزراء أو محافظ، لأن الأمر أكثر بكثير من ذلك والأمر لم يحدث بعفوية.