انطلقت عصر اليوم مسيرة تحمل نعوشا رمزية من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بعنوان "لن ننساك يا شهيد مسيرة نعوش تخليدا لذكرى شهداء موقعة الجمل" التى راح ضحيتها أكثر من أربعين شهيدا بميدان التحرير، وسط هتافات "الشعب يريد إعدام المشير". حمل المشاركون العديد من النعوش المحمولة على الأكتاف فى اتجاه المنطقة الشمالية العسكرية، وتركوا النعوش أمامها لتذكيرهم بحق الشهداء بالقصاص العادل ودماء الشهداء الأبرار. وانضم إلى المسيرة مظاهرات بعض القوى الثورية التى نظمت أمام مكتبة الإسكندرية، كما انضم إليها المشاركون فى سلسلة شهداء الثورة على كورنيش الإسكندرية، بالإضافة إلى انضمام طلاب جامعة الإسكندرية بعد تنظيم وقفة سلمية أمام باب كلية الهندسة وداخل الحرم الجامعى بعنوان "حداد والإصرار على تسليم السُلطة لمدنيين". وأشار الثوار إلى أنه عقب وصول المسيرة إلى المنطقة الشمالية سيتم عرض فقرات مختلفة من قبل الثوار، حيث سيتم تجسيد أحداث موقعة الجمل وسيحضر ثائر ومعه جمل، بينما يحضر آخر ومعه حصان. يذكر أن مجموعة من نشطاء الإسكندرية قد توجهوا إلى المستشفى الميرى للتبرع بالدم لصالح المصابين بمجزرة بورسعيد أمس.