وافق مجلس الشعب على تكليف لجنة تقصى حقائق الشهداء ومصابى الثورة بأن يكون من بين أول أعمالها التحقيق فى أحداث بورسعيد، على أن تبدأ عملها فوراً، وقال الدكتور الكتاتنى على اللجنة إن تبدأ أعمالها فورا، وأن تسافر إلى بورسعيد إذا استطاعت بعد انتهاء الجلسة، وأن تقدم تقريرها إلى المجلس بعد أسبوع. وقال الكتاتنى إن فى هذه الجلسة التاريخية تم أخذ قرارات، وطالب باجتماع لجنة الشباب ولجنة الدفاع يوم السبت، على أن تقدم تقاريرها حول متابعة ما يحدث للجنة العامة التى تجتمع الأحد، على أن تقدم تقريرها، لتعرض تقريرها على المجلس يوم الاثنين، وأوضح الكتاتنى أن المجلس فى حالة انعقاد دائم. جاء ذلك بعد جلسة مجلس الشعب الطارئة التى استمرت ثلاث ساعات ونصف اليوم متواصلة لمناقشة أحداث بورسعيد، ورغم ثورة الغضب التى سيطرت على النواب الذين طالبوا بعدة مطالب منها بإقالة حكومة الجنزورى، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتحميل المجلس العسكرى المسئولية، وتسليم السلطة لرئيس منتخب أو حكومة إنقاذ وطنى، وتوزيع رموز النظام فى سجن طره على سجون مختلفة، إلا أن توصيات مجلس الشعب جاءت دون الحد المطلوب لدرجة أن وزير الداخلية لم يتحدث فى الجلسة بكلمة واحدة ولم يرد على اتها مات النواب بجميع فصائلهم من تراخى الأمن، وتحميله المسئولية، والمطالبة بإقالة الوزير وجميع قيادات الداخلية، واكتفى المجلس فقط بعرض توصيات لجنتى الدفاع والأمن القومى ولجنة الشباب دون أن يتم تفعيلها. موضوعات متعلقة: ◄ "بكرى" يحذر من "تقسيم مصر" ويطالب نواب الشعب ب"الحفاظ على ثورتهم" ◄العريان يقدم مذكرة بتوقيع 120 نائباً تتهم وزير الداخلية بالإهمال ◄ سعد عبود يطالب بمحاسبة "العسكرى" على أحداث بورسعيد ◄ مطالب برلمانية بإقالة وزير الداخلية والنائب العام بعد مجزرة بورسعيد ◄ الشاعر يطالب بتوجه لجنة "تقصى الحقائق" إلى بورسعيد ◄ الجنزورى يرد: "أنا أتحمل المسئولية كاملة ومستعد لأن أقابل أى جهة" ◄ الاقتراحات والشكاوى "تستمع إلى مطالب" ثوار التحرير ◄ قورة: ما حدث فى "بورسعيد" خطة ممنهجة لإسقاط الدولة ◄ نائب ببورسعيد يكشف دخول مئات المواطنين من خارج المحافظة وسط جماهير "المصرى" لإشعال الأزمة.. وزعيم الأغلبية يؤكد: "العسكرى" مسئول عن المجزرة.. و"السقا" يطالب الحكومة بتحمل مسئوليتها ◄ البرلمان يبدأ جلسته الطارئة لمناقشة أحداث بورسعيد بحضور "الجنزورى" ووزير الداخلية.. ويقف دقيقة حداداً على أرواح الضحايا... ويحمل الأمن المسئولية ويتهمه بالتقصير والإهمال