أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن القيادة الفلسطينية رفضت مقترح اللجنة الدولية الرباعية لتمديد لقاءات عمان مع الجانب الإسرائيلى حتى مارس المقبل، مقابل إجراءات إسرائيلية لبناء الثقة، تمهيداً لاستئناف مفاوضات السلام. وأكد الأحمد - فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم الخميس - أن الجانب الفلسطينى لن يرضخ لأية ضغوط، مشيرا إلى أن التحركات الراهنة تسعى للبحث عن حلول، بعدما بات واضحا أن الجانب الإسرائيلى هو المعطل لأية جهود من أجل استئناف المفاوضات. واعتبر أن ما تقدم من اقتراحات يكرس الموقف الإسرائيلى، ويدور حول "قضايا صغيرة تافهة" لا يمكن أن تدخل فى باب ما يسمى بناء الثقة، حيث تدور حول رفع بضع حواجز وبراكسات وتمرير محدود لبضائع إلى غير ذلك من الأمور. واستبعد الأحمد نجاح تلك الضغوط، مؤكدا الموقف الفلسطينى الثابت من رفض المزيد من الجولات الاستطلاعية التى وصفها ب"الفاشلة"، والتى لا فائدة منها، حيث جاء الطرح الإسرائيلى استخفافا بالعقول ولا جدوى منه. وقال "لا يمكن العودة للمفاوضات إلا عند الالتزام الإسرائيلى بأسس عملية السلام، ووقف الاستيطان بشكل كامل فى الضفة الغربية، بما فيها القدسالمحتلة، وبمرجعية عملية السلام وفق حدود 1967 وحل الدولتين".