دعا وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا أمس، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولى إلى الخروج عن صمته المستمر منذ عشرة أشهر إزاء الأزمة فى سوريا. وطالب كل من وزيرى الخارجية الفرنسى آلان جوبيه والبريطانى وليام هيج أعضاء مجلس الأمن ال15 تبنى قرار يدين القمع فى سوريا (5400 قتيل منذ مارس 2011 بحسب الأممالمتحدة) ودعوا إلى انتقال سلمى للسلطة فى دمشق. وقال جوبيه "اليوم نجتمع كى ننهى الصمت المخزى لهذا المجلس"، مضيفا "نجتمع اليوم كى يتولى مجلس الأمن مسئولياته أمام شعب يعانى"، موضحا "من واجبه أن يتخذ قرارا حول حالات خطيرة كما هو الحال فى سوريا (...) بأن يتبنى سريعا وبدعم كبير مشروع القرار" الذى يدافع عنه الأوروبيون والدول العربية، ولكن تعرقله حتى الآن روسيا والصين. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج "علينا أن نكون موحدين فى دعم خطة الجامعة العربية، وهو ما أطالب به على الفور جميع أعضاء المجلس للقيام به هذا الأسبوع"، لافتا إلى أن "عدم القيام بذلك سيكون بمثابة إضعاف هذه المؤسسة، خيانة الشعب السورى، الإساءة للجامعة العربية والعجز عن تولى المسئوليات الملقاة على عاتقها". وحرص الوزراء على الرد على اعتراضات روسيا والصين اللتين تخشيان تكرار السيناريو الليبى فى سوريا فى حال تم طلب تنحى الرئيس بشار الأسد.