قامت مجموعة من شباب حركة الاشتراكيين الثوريين بتوزيع بيان على معتصمى ماسبيرو يحمل عنوان "يسقط المجلس العسكرى وأعوانه.. لن ننسى دماء شهدائنا". جاء فى البيان، أن المجلس العسكرى وأجهزة إعلامه مازالوا يستخدمون كافة الوسائل لإخافة الجماهير من 25 يناير 2012، وأن هناك مخططات لإحراق المبانى وإثارة الفوضى وخدمة الثوار لمصالح أجنبية، كما يستخدمون نفس أساليب النظام السابق لخلق حالة من الذعر لمنع الجماهير من التحرك والثورة على النظام. وأشار البيان إلى أن الإخوان المسلمين قد شاركوا فى حملة التخويف التى تسعى إلى تحويل الذكرى الأولى للثورة إلى مجرد احتفال، وكأن الثورة قد انتهت وحققت أهدافها، كما أنهم يحاولون الالتفاف على الثورة لوأدها والخروج بحشودهم لتحدى النظام القديم والجديد. وفى السياق ذاته، طالب البيان برحيل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد ومحاكمة أعضائه على الجرائم التى ارتكبت ضد الثوار طوال العام الماضى، وإقالة حكومة الجنزورى، مبررين ذلك بأنه رمزا لفلول النظام القديم.