اتهم سياسي يمني النظام في بلاده بالبدء بمشروع اغتيالات ضد رموز وقيادات المعارضة والثورة، معتبرا ان الجماعات التي تدعي الحكومة مقتالتها هي من صنعها ومدعومة اميركيا وسعوديا. وقال عضو الهيئة التأسيسية لجان الشعبية اليمنية نايف الشرعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الشبواني كان قياديا بارازا وكانت علاقات مع النظام ويلتقي مع الرئيس صالح مباشرة ومقتله لا يمثل شيئا كبيرا بالنسبة للجماعات المسلحة التي يدعمها النظام. وكانت مصادر مدنية وعسكرية يمنية قد افادت عن مقتلِ القيادي العسكري المحلي في القاعدة عايض الشبواني خلال معارك مع الجيشِ اليمني جنوبي البلاد. واشار الشرعبي الى ان الجيش الموالي للثورة استطاع ان يدحر هؤلاء من مناطق كثيرة من ابين حتى اعادهم الى زنجبار بعد ان انتشروا في جعار ومناطق اخرى بالمحافظة، وسيقوم في الاسبوع القادم بتطهير زنجبار منهم. واضاف ان هناك قيادات ارفع منه في اليمن من التابعين لصالح ، ولا يمكن التعويل على ان يغير مقتله من واقع الجماعات المسلحة، المدعومة اميركيا وسعوديا ويتم استخدامها كفزاعة لاخافة الشعب والتدخل في شؤون الدول الاخرى. واشار الشرعبي الى ان اتباع النظام بدأوا بمشروع الاغتيالات لبعض رموز وقيادات الثورة والمعارضة في اليمن، حيث قتل بعض القيادات مع عوائلهم واغتيل بعض الرموز، معتبرا ان هذه سياسات قديمة لنظام صالح. واعتبر عضو الهيئة التأسيسية لجان الشعبية اليمنية نايف الشرعبي ان العمليات العسكرية تتم من دون اوامر من وزير الدفاع الذي لا دور له الان، منوها الى ان من يأمر الجيش هو ابن الرئيس احمد علي عبد الله صالح. واكد الشرعبي ان القتال الاخير بين الجيش والجماعات المسلحة هو سيناريو معد سلفا لاخافة الشعب اليمني والضغط على الثوار والاحزاب التي تقف مع الثورة، مؤكدا انها مسرحية هزلية وستنتهي قريبا. واوضح ان الجماعات المسلحة انتشرت في بعض مناطق مأرب بتوجيهات من احمد علي عبدالله صالح ومحمد الاحمر وابن اخ الرئيس. واشار الشرعبي الى اعلان اللقاء المشترك تشكيل مجلس ائتلافي بديل عن المجلس الانتقالي الذي شكله الشباب وقال ان ذلك يمثل خطوة اخرى من اللقاء المشترك للالتفاف على الثورة وعرقلتها.