سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر: نحن الشريك الأكبر للقاهرة ونعتمد عليها كمصدر للغاز لمواجهة أزمة الطاقة.. اتفاقية الشراكة قائمة على دعم الاقتصاد والسياسة الخارجية. برجر: عودة أوربا للفحم ضرورة لا نرغب فيها
قال السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الاوروبي لدى مصر، إن أوروبا تعمل على مواجهة أزمة الطاقة من خلال 3 مسارات أولها إيجاد مصادر طاقة مختلفة لذلك يتم الاعتماد علي مصر واسرائيل والجزائر وغيرها لاستيراد الغاز منها، أما المحور الثاني فيتعمد علي تعزيز ترشيد وادخار الطاقة، مشيرا إلي اطلاق مبادرة لاعادة الطاقة في اوروبا تستهدف توعية الشعوب الأوروبية بخفض درجات حرارة التكييف وكذلك سخانات الاستحمام وتقليل استخدام الكهرباء وغيرها، ويتمثل المحور الثالث في الاستثمار في الطاقة المتجددة منها الرياح والأمواج والهيدروجين الاخضر والطاقة الشمسية. ولفت سفير الاتحاد الاوروبي في مؤتمر صحفي علي هامش زيارته للاسكندريه، إلي أنه بسبب هذه الاجراءات سيكون من المحتمل أن يكون لدي أوروبا بحلول نوفمبر المقبل الاول 80% من احتياجاتها للطاقة.
وعبر كريستيان عن أسفه للعودة لاستخدام الوقود الأحفورى والفحم مرة أخري في أوروبا، مؤكدا أن استخدام الفحم ضرورى في غياب الغاز ، والأزمة التي قد تؤثر علي الشعوب خاصة مع شتاء اوروبا القارس البرودة، مؤكدا أنه يتم العمل خلال وقت قصير علي توفير الطاقة لأن أحدًا لا يرغب في استخدام الطاقه الاحفورية.
وأضاف برجر، أن أوكرانيا أصبحت دولة مرشحة بالفعل للانضمام لاتحاد الاوروبي ، وليس للأمر علاقة ببداية الحرب او نهايتها، ولكنها عملية طويلة قانونية، وهناك عدد من الدول غير اوكرانيا مرشحة ولذلك من الصعب التوقع متي ستنضم اوكرانيا .
وأكد برجر علي وجود تعاون مشترك مع مصر والاتحاد الاوروبي في مواجهة الارهاب، والدليل علي ذلك المؤتمر المنعقد الاسبوع المقبل في نيويورك ضد الارهاب، حيث تتشارك فيه مصر والاتحاد الاوروبي ليظهر مدي التعاون و الحوار مستمر مع مصر منذ فترة .
وقال كريستيان إن الاتحاد الاوروبي يظل الشريك الاكبر والمستثمر الاول في مصر، رغم أزمات الحرب ووباء كورونا ، مشيرا إلي أن الاتحاد قدم الدعم للأمن الغذائي في مصر والدول الشركاء، وكان نصيب مصر منها 100مليون يورو فى اوروبا ، كما ساهم في توفير طرق آمنة، لدعم وتأمين استيراد السلع الغذائيه من اوكرانيا، وبالفعل و بدعم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، استلمت مصر وغيرها من الدول القمح والحبوب وأصبح موجود لديها بوفرة عما كان من قبل.
وأضاف كريستيان إلي أن الاتحاد صدق مع مصر في يونيو الماضي اتفاقية الشراكة التي تستمر حتي 2027 وتدور حول 3 محاور وهي دعم الاقتصاد، والسياسة الخارجية، والأمم في العالم.
ولفت برجر إلي وجود تمثيل عالي من الاتحاد الاوروبي في مؤتمر المناخ cope27 متمثل في حضور رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل والمفوضية اورسولا فون دير لاين وعدد من المفوضين أبرزهم نائب رئيس المفوضية فرانكس الذى كان له دور في اتفاقيه جلاسكو ويعمل مع الرئاسه لعقد عدد من الاتفاقيات.
