توقفت مسيرة شبرا، التى خرجت من أمام مسجد الخازندار بعد صلاة الجمعة، أمام منزل أحد شهداء ماسبيرو "هادى فؤاد"، وعلقت صور الشهيد على واجهات المنازل أمام مستشفى "الراعى الصالح"، فهتفت المسيرة ضد المجلس العسكرى بعد وقوفها دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، وقام المتظاهرون بالتصفيق أمام صورة الشهيد، مرددين "يا نموت زيهم.. يا نجيب حقهم"، "يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح"، "اقتل خالد.. اقتل مينا.. كل رصاصة بتقوينا". وفى السياق ذاته، خرج العشرات من أهالى شبرا من شرفات المنازل يحملون الأعلام المصرية ويلوحون للمتظاهرين بعلامة النصر أثناء سيرها بشارع شبرا، وكتب البعض لافتات تم وضعها على المنازل ومنها "المجلس لازم يمشى". على جانب آخر، تغيب عن المسيرة الشخصيات السياسية والعامة التى شاركت فى مسيرة الأربعاء الماضى، حيث ظهر بوضوح مشاركة قطاع كبير من الشباب فى قيادة المسيرة وهم يرفعون شعارا واحدا هو "الشعب يريد الشرعية من الميدان".