رغم اعترافات طاقم الطائرة الليبى، بانحصار الشبهة الجنائية فى واضع القنبلة بالطائرة فى اثنين من أفراد الطاقم هم رجل الأمن مسعود محمد، والمضيف الجوى على مصطفى علي، إلا أن النيابة فاجأت الجميع صباح اليوم الجمعة، بقرار الإفراج عن الطاقم والسماح له بالخروج من البلاد. وفى السياق ذاته أقلعت طائرة الخطوط الليبية "المفخخة" صباح اليوم، الجمعة، عائدة إلى طرابلس بكامل طاقمها، ورجل الأمن الخاص بها، فيما طلبت النيابة عدداً من طاقم الضيافة، وهم محمد حمد على، حسام محمد عزت، محمد بن رابحه، وعبد السلام نشتوش، لجلسة التحقيق المقرر عقدها يوم 1 فبراير المقبل لاستكمال سير التحقيقات. يشار إلى أن مطار القاهرة الدولى استقبل صباح أول أمس، الأربعاء، الطائرة الليبية القادمة من طرابلس، وعلى متنها قنبلة، أبلغ عن وجودها أحد مضيفى الطائرة، ليتم عمل كردون أمنى حول الطائرة، ويتمكن خبير المفرقعات المصرى من إبطال مفعولها قبل انفجارها.