في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولية بشأن العثور علي قنبلة غاز بطائرة ليبية يوم أمس ، استبعدت هذه السلطات ضلوع أى من ركاب الطائرة في الحادث ، لأن عددا صغيرا من الركاب كان قد صعد إلي الطائرة بعد فتح بابها ولمدة أقل من 5 دقائق ، كما لم يستعمل أى منهم دورة المياه ولذلك تقرر سفر الركاب على طائرة أخرى جاءت من طرابلس. وقد أقلعت الطائرة مساء أمس وعلى متنها 154 راكبا بعد أن قام راكبان بإلغاء سفرهما، واستبعدت السلطات الأمنية - بعد التحريات والتحقيقات - ضلوع عمال شركة مصر للطيران للخدمات الارضية والذين تعاملوا مع الطائرة وذلك فى ضوء ما قرره طاقم الضيافة الليبى بأن عمال الخدمات الارضية قاموا بعملهم فى حضورهم وتحت إشرافهم . كانت سلطات أمن المطار قد شكلت فريق بحث من مصلحة الأمن العام وإدارة الأمن الوطنى بالمطار وإدارة البحث الجنائى وقام الفريق بفحص الركاب والتحقيق معهم خاصة من صعدوا إلى الطائرة وكذلك طاقم الضيافة الذدى ذكر نهم لم يستعملوا دورة المياه وأنه تم اكتشاف الجسم الغريب بعد صعودهم وبما لايزيد عن 5 دقائق . في هذا السياق ، صرح مصدر أمنى بأنه تمت الموافقة على سفر الركاب بعد مراجعة النيابة وجميع الجهات المشاركة فى التحقيق ، وقال المصدر إنه بمناقشة طاقم الضيافة بالطائرة المضيف الجوى على مصطفى على سبيك المعين بالمنطقة الخلفية التى يوجد بها دورة المياه ، أكد أنه قام بمراجعة دورة المياه بعد انصراف عمال النظافة ولم يكن بها أى شىء يلفت الانظار، وأنه بعد ذلك قام فرد الأمن المدعو على مسعود عمر سعيدة بدخول دورة المياه وأبلغه بأن باب الصندوق الخاص بمحزن المناديل مفتوح وبداخله جسم غريب فتم إخطار قائد الطائرة. وأشار المصدر الى أن فرد الأمن ، قال إنه لا يعمل بشركة الطيران الليبية بل فى إحدى الجهات المختصة بتأمين الطائرة وأنه أكتشف الجسم الغريب وأبلغ مشرف الطائرة. وقد تم تحرير محضر بالواقعة متضمنا أقوال جميع من تم التحقيق معهم وجار عرضه على النيابة.