تقدم المستشار أحمد حمدى، رشاد رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادى النصر، بمذكرتين إلى رئاسة مجلس الوزراء وهيئة الآثار، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية وإجراء عمليات البحث والتنقيب والتحرى إزاء ما تردد عن وجود كنوز البارون إمبان وعدد هائل من الآثار الفرعونية. كانت أنباء قد ترددت عن وجود خبيئة البارون إمبان وكنوز هائلة من الآثار الفرعونية والذهب والمجوهرات التى لا تقدر بثمن، قيل إنه تم إخفاؤها أثناء الحرب العالمية الأولى قرب منطقة المقابر القديمة وبعد إعادة تقسيم ضاحية مصر الجديدة، اكتشف أن الكنز يستقر أسفل أرض النادى، وهو ما وضح بعد حدوث هبوط أرضى بملعب الكرة الخماسى وغرف خلع الملابس الخاصة بملاعب التنس الأرضى والسور الملاصق لها، واضطر معها عمر عبد الحق رئيس النادى وقتها إلى عمل حراسة دورية أثناء أحداث ثورة 25 يناير من موظفى وأعضاء النادى، وقام بإخطار المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة بالتحركات المريبة حول الموقع الذى تزداد حوله التكهنات. طالب أحمد حمدى فى ختام مذكرته بحفظ حق النصر فى عمل متحف أثرى إذا ما تأكد صحة المعلومات عن وجود كنوز وآثار فرعونية فى باطن أرض النادى.