قال مصطفى البرغوثى، منسق لجنة الحريات التى شكلتها الفصائل الفلسطينية فى ديسمبر الماضى، إنه من المستحيل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى فى مايو المقبل. وقال البرغوثى "حسب رأى لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أصبح من المستحيل إجراء الانتخابات فى مايو المقبل وعلينا أن نعمل بسرعة لضمان إجرائها هذا العام وهذا يتطلب أن تبدأ لجنة الانتخابات عملها فى غزة". وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت فى اجتماع المصالحة الذى عقد فى القاهرة الشهر الماضلاى، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطنى فى الرابع من مايو المقبل، إلا أن لجنة الانتخابات الفلسطينية أعلنت فى بيان صدر عن رئيس اللجنة حنا ناصر قبل أيام، أن اللجنة تعمل حسب القانون الذى ينص على ضرورة إصدار مرسوم رئاسى يحدد فيه موعد الانتخابات قبل موعدها المعلن بتسعين يوما. وتمنع حكومة حماس التى تسيطر على غزة لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية من العمل فى القطاع، رغم أن لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة دعتها لتسهيل عمل اللجنة. وقال المدير التنفيذى للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل أن اللجنة بحاجة إلى ستة أسابيع على الأقل لإعادة فتح مكاتبها وتدريب كادرها فى قطاع غزة، فى حال سمح لها باستئناف عملها. وأشار حنا ناصر الاثنين إلى أنه لم يتم فتح مكاتب اللجنة فى قطاع غزة بالرغم من البيان الذى صدر قبل أسبوعين حول فتح مقرات اللجنة.
