بثت الإذاعة الرسمية الغينية اليوم، الأربعاء، تأكيد العسكريين الانقلابيين فى غينيا، إمساكهم بزمام السلطة فى البلاد، متعهدين بتنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية وشفافة آواخر ديسمبر 2010. وقال البيان "يا شعب غينيا، إن إمساك جيشك بالسلطة هو عمل وطنى يلبى رغبة الشعب بالتخلص من البؤس، نحن فخورون بإنجاز هذه المهمة، كما أن المجلس الانقلابى، الفخور بإنجاز هذه المهمة، لا يطمح إلى البقاء فى السلطة، وأن هدفنا الوحيد يكمن فى المحافظة على وحدة أراضى البلاد". كانت ولاية الرئيس الغينى لانسانا كونتي، الذى فارق الحياة مساء الاثنين الماضى، تنتهى فى نهاية 2010. كان 26 عسكريا وستة مدنيين أعلنوا أمس، الثلاثاء، عقب الإعلان عن وفاة الرئيس لانسانا كونتي، تشكيل "مجلسهم" الانقلابى وحل الحكومة الغينية، كما تقدموا بلائحة اسمية بأعضاء المجلس الوطنى للديمقراطية والتطور. ويتألف هذا المجلس من 32 عضوا بينهم جنرال و9 كولونيلات وليوتنانت كولونيل و6 مدنيين.
