خلصت لجنة تحقيقات أمريكية إلى أن الرئيس المنتخب باراك أوباما، ليس له أى صلة مباشرة بفضيحة حاكم ولاية "إلينوى" رود بلاجويفيتش المتهم بمحاولة بيع مقعد أوباما فى مجلس الشيوخ بعد خلوه، إثر فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة التى أجريت فى الرابع من الشهر الماضى. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) اليوم، الأربعاء، أن أوباما طلب من كبير مستشاريه جريجورى كريج التحقيق فى هذه الفضيحة. من جانبه، قال كريج إن اللجنة خلصت إلى أن أوباما لم يجر أى اتصال مع بلاجويفيتش، مشيرا إلى أن رام إيمانويل المعين من قبل أوباما لشغل منصب رئيس هيئة موظفى البيت الأبيض، قام بإجراء اتصالين مع حاكم إلينوى لمناقشته فى مسألة اختيار خليفة لأوباما فى مجلس الشيوخ.