أكد الدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أحقية مصابى الثورة فى تلق العلاج بصورة تحفظ كرامتهم، وتراعى إمكانياتهم المادية، مشيراً فى كلمته خلال المؤتمر الذى استضافه المعهد القومى للتدريب ظهر اليوم، إلى أنه تم عمل كارنيهات للمصابين مسجل عليها الرقم القومى للتأكد من شخصية المريض، على أن تقدم الخدمات الطبية له دون أى مقابل مادى. وقال صابر خلال المؤتمر، الذى حضره 52 من مديرى المستشفيات المختلفة: "إذا احتاج المريض للسفر إلى الخارج فسيتم تحويله إلى الكومسيون الطبى لإصدار قرار للعلاج على نفقة الدولة". وأضاف: "تم انتداب أطباء وهيئة تمريض كاملة إلى المستشفى الطبى الرياضى لتقديم الخدمة الطبية لمصابى الثورة"، لافتا إلى أن الكومسيون الطبى يقوم بتحديد نسبة الإصابة والعجز للمصاب بمقر المجلس، وذلك لتسهيل الإجراءات عليهم من أجلهم وصرف كافة المستحقات المالية، وأشار إلى أنه من المقرر أن يشارك فريق من أطباء الطب النفسى والتأهل فى معسكرات التأهيل التى ينظمها المجلس . من جانبه أكد الدكتور هشام شيحة أن وزارة الصحة قامت بعلاج 3911 مريضا من مصابى الثورة منهم 3500 فقط يستحقون صرف مبالغ مالية، مشيرا إلى أنه تم إصدار 319 قرار علاج على نفقة الدولة وتم إرسال حالتين للعلاج بالخارج .
