قرر مجموعة من الشباب أن يكون همهم الأول والأخير،هو تنظيف وتجميل جميع المناطق والأحياء فى مصر خاصة السياحية والأثرية، وأطلقوا على أنفسهم "شباب المتحف المصرى" والسبب فى ذلك يرجع إلى أنهم أول من قام بتنظيف ميدان التحرير منذ اليوم الأول بعد قرار تنحى الرئيس المخلوع، وإعادة تجميل وتنظيف المتحف المصرى بالتحرير. و صرح "محمد يوسف" 25 سنة رئيس المجموعة: إن الهدف من المبادرة لا يقتصر فقط على مهام التجميل والتنظيف، لكن هناك العديد من الأنشطة التطوعية كالقيام بحملات توعية للناس، عن أهمية المحافظة على نظافة هذه المناطق الأثرية، ودروهم فى الإيجابى المجتمع خاصة بعد ثورة 25يناير، بالإضافة إلى مساعدتهم فى حل المشاكل التى تواجههم من خلال التواصل مع المسئولين. وبالفعل قام الفريق بإعادة تطوير منطقة جامع "عمر بن العاص وأحمد بن طولون" وكنيسة "مارى جرجس" والمنطقة المحيطة بها، ومازالت الأعمال مستمرة فى العديد من المناطق. وأشار "محمد" إلى قيامهم ببعض الأنشطة السياحية كالرحلات الخيرية للأطفال الأيتام والمسنين وزيارة مستشفى سرطان الأطفال، حيث يتم تخصيص يوم محدد من كل شهر يقومون فيه زيارة هذه الأماكن بصفة دورية، مع عمل برنامج ترفيهى خارجى خاصة فترة الإجازات. بالإضافة إلى هذه المجهودات التى قام بها "شباب المتحف المصرى" لم ينسوا دور أبطال حرب أكتوبر، فعملوا على أحياء ذكرى الحرب المجيدة من خلال القيام بزيارتهم والحديث معهم، وتسجيل الأسرار التى تخص حرب73 ، لشرح التاريخ العسكرى المشرف، حتى يتم الربط بين الماضى والمستقبل. أما عن تنظيم يوم 25 يناير الجارى فيقول "محمد" سيتم تنظيم لجان لحماية "المتحف المصرى، مجمع التحرير، ومجلسى شعب والشورى، ومجلس الوزراء" إذا لزم الأمر لذلك. إلى جانب عمل نصب تذكارى لجميع شهداء الثورة، لمدة يوم واحد بميدان عبد المنعم رياض، مع عمل معرض فنى لذكريات الثورة يضم العديد من الجداريات والرسومات بطول ميدان التحرير التى تعبر عن سلمية الثورة.