علم اليوم السابع، أن توقيع الاتفاق النهائى مع الفرنسى هنرى ميشيل أصبح صعباً للغاية، فى ظل الشروط القاسية التى أكد على أنه لن يقبل بأقل من تنفيذها، وهى رفع أحمد رمزى وأحمد رفعت من الخدمة فى الجهاز الفنى قبل توليه المسئولية، بالإضافة لطلبه التعاقد مع مساعده الفرنسى، كما قال لمسئولى الزمالك إن هناك عدة أسماء لا يرغب فى التعاون معهم فى حال موافقتهم على إبعاد رمزى ورفعت ومحمود سعد وأيمن منصور. الأكثر صعوبة من طلبات ميشيل، هو طلب نادى صن داونز الجنوب أفريقى، الحصول على قيمة الشرط الجزائى البالغ 160 ألف يورو، بما يوازى راتب شهرين، حيث يحصل المدير الفنى الفرنسى على 80 ألف يورو راتباً شهرياً هناك. كما علم اليوم السابع، أن الحلول التى طرحها ميشيل مع مفاوضيه من الزمالك تضمنت دفعه ل 160 ألف يورو من ماله الخاص، على أن يذكر فى عقده مع الزمالك رد القيمة مقسطة على 3 شهور كبند أساسى، وهو ما لا يستطيع مسئولو القلعة البيضاء الموافقة عليه بسهولة فى ظل الأزمة المالية، وفى ظل غضب الكثير من المدربين والنقاد الرياضيين على عودة ميشيل. من ناحية أخرى يؤكد اليوم السابع أن المفاوضات المتعثرة لم تنته بعد، لأن كلا الطرفين ما زال لديه أمل فى إيجاد مخرج، فالفرنسى ميشيل متعاطف جداً مع طلب زوجته اللبنانية بالحضور للإقامة فى مصر وتدريب الزمالك. من جهة أخرى فإن مسئولى نادى الزمالك يجدون فيه حلاً لمشاكلهم الفنية، لأنه أحد الأسماء الكبيرة فى عالم التدريب فى المنطقة العربية وأفريقيا. وحتى كتابة هذه السطور ما زال البحث عن حل جارٍ بين الطرفين، لكن المؤكد أن المؤتمر الذى سيعقد غداً لن يحمل أى جديد فى ملف المدير الفنى الأجنبى.