أكد الإمام الأكبر الدكتور، أحمد محمد الطيب، حرصه على إتمام المصالحة بين الفصائل الصومالية ومشاركة جميع الأطياف المتناحرة فى جلسة مصارحة ومكاشفة تحت قبة الأزهر الشريف لإصلاح ذات البين. وشدد خلال استقباله السفير الصومالى بالقاهرة عبد الله حسن محمود ونائب البرلمان الصومالى المختار محمد يوسف، ظهر اليوم، على ضرورة الخروج بالشعب الصومالى إلى بر الأمان حتى يستعيد عافيته، ووافق الإمام الأكبر على افتتاح فرع للرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالصومال. ومن جانبه أشاد السفير الصومالى بالوثائق التاريخية الصادرة عن الأزهر ووجه دعوة مفتوحة للإمام الأكبر لزيارة الصومال فى أى وقت يشاء. ووافق الإمام الأكبر على تلبية الدعوة قائلا: "إن الصومال بلد عربى مسلم له دور فى خدمة الثقافة الإسلامية وكتب علماء الصومال فى الفقه والأصول والحديث تدرس إلى الآن فى مختلف بلاد العالم الإسلامى.