برغم حالات القتل اليومية وإصرار النظام السورى على تجاهل مطالب الثوار يستمر الشعب السورى فى ثورته تحت شعار "لا تراجع ولا استسلام" وأفاد ناشط حقوقى أن 11 شخصا قتلوا الثلاثاء هم ثمانية مدنيين أثر انفجار عبوة بحافلة تقل مسافرين و3 مدنيين آخرين بنيران القوات السورية. وفى شمال غرب البلاد، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان "استشهد ثمانية مواطنين على الأقل أثر انفجار عبوة ناسفة بحافلة صغيرة على طريق إدلب - حلب". ولم يرد فى بيان المرصد أى تفاصيل حول ملابسات الحادث أو عن مرتكبيه. وفى المنطقة نفسها، أضاف المرصد "استشهد ناشط فى مدينة خان شيخون أثر إصابته برصاص قناصة عندما كان يقف أمام أحد المتاجر". وفى حمص (وسط)، معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، أكد المصدر ذاته أن ناقلات جند مدرعة جابت شارع القاهرة الواقع فى مدينة حمص "وأطلقت النار بشكل عشوائى، مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة تسعة آخرين فى حى الخالدية". وتابع "كما استشهد مواطن على الأقل فى حى البياضة اثر إطلاق النار والقصف". يأتى ذلك غداة إعلان الأممالمتحدة أن المنظمة الدولية ستباشر خلال أيام تدريب مراقبين عرب بناء على طلب الجامعة العربية لإرسالهم لاحقا إلى سوريا. وسيتولى التدريب موظفون فى المفوضية العليا لحقوق الإنسان فى الأممالمتحدة. واستمرت أعمال العنف فى سوريا رغم تواجد المراقبين العرب منذ 26 ديسمبر. وأدى قمع الاحتجاجات إلى مقتل 5400 شخص منذ مارس وفق الأممالمتحدة.