قالت منظمة الصحة العالمية على موقعها إنه على قادة العالم ورؤسائه يجب أن يجمعوا الأموال بكثرة، ويشاركوا فى الحملة العالمية لإيقاف انتشار مرض شلل الأطفال . وقال مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، د. توماس فريدن: "يتضمن تاريخ شلل الأطفال قصصاً تحذيرية عديدة، وإن وجود شلل الأطفال فى أى مكان فى العالم يمثل خطراً فى جميع أنحاء العالم". وتتم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال بقيادة الحكومات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الروتارى الدولية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها واليونيسف. وقال بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس: "يمكن وقف انتشار شلل الأطفال عندما تجتمع لدى البلدان العناصر الصحيحة – والإرادة السياسية وحملات التحصين الجيدة وإصرار الأمة بأسرها، ويتعين على قادة العالم مواصلة جمع الأموال اللازمة لمواصلة الحملة العالمية وللمساعدة على ضمان ألا يعانى أى طفل آخر من هذا المرض المعيق على الإطلاق". ومع الإنجاز الذى حققته الهند، تركز الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال الآن على تحسين تنفيذ خطط عمليات الطوارئ فى باكستان ونيجيريا وتشاد، ويعتمد النجاح على الملكية المحلية والمساءلة على جميع مستويات الحكومة والشركاء الدوليين. وأكدت المنظمة أن الهند تعد واحدة من أكبر الجهات المانحة للقضاء على شلل الأطفال، وتعتمد إلى حد كبير على التمويل الذاتى، وبحلول عام 2013، ستكون الهند قد أسهمت بحوالى 2 بليون دولار أمريكى. عندما يتم تحليل جميع العينات الباقية (عينات براز من الأطفال الذين يعانون من الشلل الرخو الحاد وعينات من مياه الصرف الصحى)، إذا لم يتم الكشف عن فيروس شلل الأطفال البرى، لن يُنظر إلى الهند باعتبارها موبوءة بشلل الأطفال، ومن المتوقع أن يطلق نظام المختبرات جميع العينات فى غضون 4-6 أسابيع من جمعها.