حمل رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة اليوم الأحد، إسرائيل مسئولية خرق السيادة اللبنانية باختطاف جيشها المواطنين اللبنانيين من بلدة بليدا الحدودية فى جنوب لبنان قبل يومين. واتهم السنيورة إسرائيل بعدم تسهيل عملية تحديد مواقع "الخط الأزرق" فى المنطقة التى وقعت فيها حادثة الاختطاف وتركها دون معالجة رغم مطالبة لبنان عبر القوات الدولية بذلك، مستنكرا خلال اتصال هاتفى أجراه مع قائد قوات "اليونيفيل" الدولية فى جنوب لبنان الجنرال كلاوديو جراتسيانو، حادثة الاختطاف الإسرائيلية، محذرا من أنه تصرف خطير ومرفوض وغير مقبول. واتفق السنيورة وجراتسيانو على متابعة هذا الموضوع خلال اليومين المقبلين لمعالجة هذه الثغرة فى تلك المنطقة غير المبينة بوضوح فى منطقة الخط الأزرق بسبب التعنت الإسرائيلى وتعطيل تحديد الخط فيها، منوها بالجهود التى بذلتها القوات الدولية لاستعادة المواطنين اللبنانيين.