علم اليوم السابع بتفاصيل حوار بين أحد مسئولى وكالة الأهرام للإعلان وأحد مسئولى الزمالك، عندما حاول الأخير التأكيد أن الوكالة تفرق فى المعاملة بين الأهلى والزمالك، باعتبار أن حسن حمدى هو رئيس الوكالة والنادى الأهلى، معبراً عن استياء الزمالك من التفرقة فى المعاملة بين الناديين، بالرغم من أنهما أكبر ناديين فى مصر. وهنا أقسم مسئول الوكالة على المصحف الذى كان أمامه، بأن النادى الأهلى لم يتم توقيع عقد الرعاية به إلا قبل عيد الأضحى، رغم انتهاء كافة الاتفاقات منذ 3 أو 4 شهور، وذلك لظروف مشابهة لنفس ظروف الزمالك. وفى ذات السياق، علم اليوم السابع أن وكالة الأهرام مازالت تحاول زيادة بنود إضافية فى العقد مع الزمالك بخلاف المتفق عليها، ومن أبرزها وضع إعلانات على كل ما يخص أدوات فربق الكرة، منها على سبيل المثال لا الحصر "الفوط" الخاصة باللاعبين التى يستخدمونها عند الاستحمام بعد المباريات، وأيضاً على "صناديق المياه" التى يستخدمها الفريق، على أن يتم وضعها بشكل ملفت أمام دكة احتياطى الفريق، وكذلك تحديد مشروب رسمى للنادى يتناوله خلال معسكراته الداخلية والخارجية. على صعيد متصل، كشف مصدر متطلع على الأحداث، أن سر تأخير الوكالة فى توقيع عقد الرعاية الرسمية مع الزمالك، يرجع إلى عدم انتهائها حتى الآن من الاتفاق مع الشركات، والتى سيتم وضع إعلاناتها على تى شيرتات الفرق الخاصة بالنادى، وتبذل محاولاتها للحصول على المبالغ المالية من هذه الشركات كمقدم تعاقد، يتم من خلاله تجميع مقدم عقد الزمالك مع الوكالة، حتى لا تكون الوكالة قد دفعت من حسابها لصالح الزمالك دون تحقيق مكاسب مبدئية من وراء عقد الرعاية. يذكر أن مقدم التعاقد المفترض أن يحصل عليه الزمالك من الوكالة، يبلغ 4 ملايين و200 ألف جنيه، بينما يبلغ قيمة عقد الرعاية كاملاً 38 مليون جنيه، يحصل عليها الزمالك لمدة 3 سنوات، على أن يحصل كل سنة على ما يقرب من 12 مليوناً و700 ألف جنيه.