اعتصم عدد من المواطنين الكويتيين أمام السفارة الأمريكية بالكويت، وسلموا مسئولى السفارة رسالتين من ذوى ومحامى المعتقلين الكويتيين فى جوانتانامو، تطالبان بإطلاق سراح فايز الكندرى وفوزى العودة. وقال رئيس لجنة أهالى المعتقلين خالد العودة اليوم الخميس، إن الرسالتين وجهتا إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما والسفير ماثيو تيلر، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لافتتاح المعتقل، وتطالبان بالإفراج عن المعتقلين أو إحالتهما إلى محاكمة قضائية عادلة، معربا عن دهشته من وجود المعتقل، رغم الوعود التى أطلقها الرئيس أوباما أثناء حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن النداءات تتواصل حاليا وفى توقيت متقارب، ومن عواصم مختلفة للعالم لإطلاق سراح السجناء وإغلاق المعتقل. وأوضح أن هناك مخاوف من أصداء القرار، الذى اتخذه الكونجرس الأمريكى مؤخرا، ويقضى بعدم السماح للرئيس الأمريكى بالتطرق إلى شئون المعتقل أو المحاكمات العسكرية، التى تتم فيه، معتبرا أن المعتقل بات تحديا صارخا لحقوق الإنسان، رغم دخوله العام العاشر منذ افتتاحه، مطالبا المجتمع الدولى بالعمل والضغط على الولاياتالمتحدة لإغلاقه. يذكر أنه كان هناك أربعة معتقلين كويتيين فى جوانتانامو، تم الإفراج عن اثنين منهم حتى الآن، الأول خالد المطيرى وتم إطلاق سراحه فى التاسع من أكتوبر عام 2009، والثانى هو فؤاد الربيعة الذى تم الإفراج عنه فى 9 ديسمبر من العام نفسه، وعاد بالفعل إلى الكويت بعد قضائه 8 سنوات فى معتقل جوانتانامو بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة ومساعدة مقاتلى طالبان أثناء الحرب الأمريكية على الإرهاب فى أفغانستان عام 2001، فيما تبقى بجوانتانامو معتقلان كويتيان هما فوزى العودة وفايز الكندرى.
