أكد عماد عبد القوى، مدير مركز العدالة والمواطنة لحقوق الإنسان، أن مراقبى المركز المشاركين فى "حملة الشعب يراقب" رصدوا تدنى نسبة إقبال الناخبين فى النصف الأول من اليوم، تزايد بعدها الإقبال، ولا سيما فى القرى، ووصل أعلى معدلاته منذ الساعة الخامسة قبل نهاية اليوم بساعتين، بسبب الحشد الطائفى للأقباط والمسلمين؛ حيث اتسم اليوم الانتخابى بظاهرة التصويت الطائفى بالدائرة الثالثة بالمنيا، والتى تشمل مراكز المنيا والمنيا الجديدة وأبو قرقاص، إضافة إلى الدائرة الرابعة والتى تضم مركز ملوى ومركز ديرمواس، نظرا للمنافسة الشرسة على مقعد العمال بين مرشح الكتلة أيميل حبيب ومرشح النور أحمد سيد حسن عبود، وأيضا على مقعد الفئات بنفس الدائرة يحتدم الصراع بين مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات خالد عمر ومرشح النور الشيخ مشرف الريدى. كما رصد مراقبو المركز أمام مدرسة المنيا الإعدادية بنين بأرض سلطان سيدات منتقبات من أنصار المرشح على الكيال يقمن بشراء أصوات الناخبين مقابل مبلغ 100 جنيه للصوت، بالإضافة إلى ما شهدته مدرسة المنيا الإعدادية بنين بأرض سلطان من القبض على شخص يحمل بطاقة دوارة لصالح كل من على الكيال وأحمد القشيرى. كما رصد المراقبون بمجمع مدارس الفتح قيام رئيس اللجنتين رقم 56 و57 بترك اللجنة، وذهب إلى رئيس اللجنة رقم 47 و48 وجلسا خارج اللجنة لمدة نصف ساعة يتسامران دون وتركا عملية التصويت للموظفين، أما اللجنتان رقم 59، 58 فقد غادرهما رئيسهما دون وقف التصويت لمدة نصف ساعة، كما تم رصد مشادات ومشاجرات بين أنصار الحرية والعدالة والنور السلفى، ففى مركز المنيا بمدرسة دمشير الابتدائية لجنتى 299 : 308 نشبت مشاجرة بين أنصار حزب النور وحزب الحرية والعدالة وبقرية البرجاية أمام مدرسة البرجاية الإعدادية بها لجان أرقام من 27 إلى 36 بسبب حرب الشائعات بين الحزبين.
